إن الحياة المسيحية الحقيقية تحتاج كثيرا من الصبر في مجالات عدة ..وخاصة في الصلاة والإيمان والصوم والمرض ....
وهناك العديد من الشخصيات التي كان قد أختارها الله نموذجا للصبر ..
أيوب، يوسف، داود الملك، بولس الرسول، مريم العذراء.....
أهم من يعلمنا الصبر هو الله
أول من نتعلم منه الصبر هو الله الذي صبر على الإنسان الأول حتى الآن يصبر على ضعفنا.
صبر على بولس وقال لحنانيا هذا سيكون لي إناء مختار.
و فى مثل الزارع يقول “يثمرون بالصبر” . فالله يصبر علينا حتى نأتي بثمر لذلك يجب ألا نقطع الرجاء.
عدم الصبر يؤدي إلى الوقوع في الخطية. مثال : قايين عندما قتل أخيه هابيل ولم يحاول أن يكون أفضل بل تسرع و عمل الخطية التي كانت منتظرة على الباب و أهدر دماء أخيه.
الاستهانة بطول أناة الله
“أم تستهين بغنى لطفه و إمهاله و طول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة و لكنك من أجل قساوتك و قلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و إستعلان دينونة الله العادلة الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله. أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، فبالحياة الأبدية” (رومية 2 :4 – 7)
فيما نحتاج الصبر ؟
الصبر في الجهاد
“لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم ” (مي 7 : 8)
” أنا عارف أعمالك و تعبك وصبرك، و أنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار، و قد جربت القائلين إنهم رسل و ليسوا رسلا، فوجدتهم كاذبين و قد احتملت و لك صبر، و تعبت من أجل اسمي و لم تكل” ( رؤيا 2 : 2-3 )
الصبر في انتظار مواعيد الله
مثل إبراهيم الذي انتظر حتى أنجب رغم أن امرأته كان عندها 90 عام.
” فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد”( عب 10 : 35 -36 )
الصبر على الضعفاء
“فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء، و لا نرضي أنفسنا فليرض كل واحد منا قريبه للخير، لأجل البنيان لأن المسيح أيضا لم يرض نفسه، بل كما هو مكتوب: تعييرات معيريك وقعت علي لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء و ليعطكم إله الصبر و التعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم، بحسب المسيح يسوع” (رومية 15 : 1 -5 )
“اسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع”. (1تس 5 : 14)
..........