إلهى الصالح لك كل الشكر و التسبيح اللائق لآنك عظيم فى مراحمك و غفرانك. عظيم فى حبك و حنانك إذ ليس لهم حدود
حبك لنا يا يسوع ظهر على خشبة الصليب و كل يوم على مذبحك المقدس حين تقدم لنا الجسد المقدس و الدم الكريم
حبك لنا بيظهر فى تعاملاتك اليومية مع كل أولادك حيث انك تشفى المجروح و تجبر الكسير و تقوم المنحني و تروي الظمأن بحبك الإلهي غير المحدود
لذلك يا يسوع افتح قلبى الأن لتنيره بنور حبك العظيم و لتطهره من كل أدناس و أوساخ العالم
لكن انت يا يسوع لا تمل ابدا منى بل تعيد و تشكل فى كل ما افسدته من جديد أيها الفخاري الأعظم
جاي لك و انا كلى جروح من خطيتى جاي لك و انا اجر أذيال خيبة الأمل التى تركتها لى الخطية
واثق فيك و فى قدرتك فلا اعود ذليل مرة أخرى بل أخرج من عندك متحرر من كل قيود مغسول بدم الخروف الثمين
اسكب نفسى امامك و توسلى إليك صارخا قائلا انا فى أشد الإحتياج إليك و لا يمكن ابدا ان اهون عليك لأنى ابنك
هل تتركنى و انا معوز لشئ حاشا يا يسوع فأنت سخى فى عطائك و عندما ترانى منهك و فقير فأنت يا إلهى تعطنى أكثر جدا مما أطلب أو أفتكر
انت تفتح يديك فتشبع كل حى رضا
عندما اعود إليك أراك تنتظرنى بالحلة الأولى و الخاتم الجديد و الإحتفال الهائل
لأنى كنت ميتا فعشت و كنت ضالا فوجدت
يا يسوع جاى لك و اعلن امامك انى ضعيف و مسلوب الإرادة أرجوك حررنى و فكنى من كل قيود بتفصلنى عنك
ليس لى حجة او عذر يا يسوع بسبب خطاياى لكن لى دفاع و حماية بدم صليبك و كفارة لكل خطاياى
كل اشتهائى ان أكون عبد ذليل فى بيتك حتى أنعم بخيرك و لكن أعلم جيدا انك ستعود تثق فى من تانى ان اكون ابنك الأمين على كل ممتلكاتك و أسرارك
اكون أمين على حواسى على الوزنات التى اعطيتنى إياها لكى أتاجر و أربح أمين على نفسى و نفوس الأخرين
اشهد لك فى كل مرحلة من مراحل عمرى انك إله حى امين حقيقى و ليس بأحد غيرك الخلاص
لذلك كل رجائى فيك انك لا تخذلنى
و كل منايا ان امتلئ بحبك و انى انال رضاك من جديد
رجعنى تانى لحضنك و ألبسنى رداء ابيض من صنع إيديك
لأنهم إن لم ترجعوا و تصيروا مثل الأطفال فلن تستطيعوا أن تدخلوا ملكوت السموات
لك كل مجد و كرامة من الأن و إلى آبد الآبدين آمين