ما أجمل أن أكون الفصول الأربعة ...
فأنا دفء الشتاء الذي أضمك فيه لتغفو على صدري وأعطيك الحنان والعاطفة والأمان ..
وأحميك من البرد أو أي صاعقة برقية ...فلا تخافي فأنا أستمدت الدفء لي ولك من حرارة الإيمان التي وهبني إياها الرب ..وفي جسمي يمكن أن تتفرغ كل الشحنات البرقية..
فألتصقي بي أكثر وأكثر...
وأنا أزهار الربيع وعطورها فتعالي أيتها الجميلة وتحسسي بأنامل يديك الطاهرتين قطرات الندى على أوراق أزهاري وأستنشقي مني عطرك المحبب وتنفسي الصعداء فأنت في ربيع الحب وقلب حبيبك مازال ربيعا ...
أنا رجل الصيف الحار الذي تفجر من قلبه ملايين الأشعة التي سقطت على حبات عناقيد العنب التي كنت تجلسين تحت ظل أوقراقها ...فمدي يدك نحو حبات عناقيدي وأقطفي حبة وأعصرينا خمرا مقدسا قبل أن تتذوقيني ...
أنا أوراق الذهب التي تساقطت في خريف إيلول بعد أن حطت رحالها على أرض الحب التي تباركت بلقاءنا الأول عندما كنا نسمع سوية سيدتنا فيروز ...
فهل قبلتي أن نتابع المشوار في فصول الأيام ونتبدل معها كما تتبدل مناظر الطبيعة التي وهبنا إياها الخالق...
شكرا أخ باسل ..كلماتك كانت روعة ...
تحياتي
_________________