بخلاء الجاحظ.. على الطريقة الأميركية!
بعد مرور أكثر من ألف عام على التحفة الرائعة التي تركها الجاحظ، لا نزال نحتفظ بذكريات بخلائه وطرائفهم التي لا تنتهي ونتلذذ بقراءتها مرات ومرات وكأننا نقرأها للمرة الأولى.
أحد مواقع الإنترنت الأميركية طرح سؤالاً على المترددين عليه عن الأكثر بخلاً بين الناس الذين يعرفونهم ولماذا يعتبرونهم بخلاء.. وقد اتسمت النتائج التي تم جمعها من قرابة 129 ألف إجابة بالطرافة والغرابة في آن.. فاثنان وعشرون في المائة من الإجابات قال أصحابها ان الصديق أو الصديقة هو/ هي الأكثر بخلا،ً في حين اعترف 18% عن أنفسهم بأنهم الأكثر بخلاً، وقال 12% انه الزوج أو الزوجة. وفي ما يلي بعض تلك الإجابات وقد اكتفينا بذكر السبب الذي جعلهم بخلاء في نظر أصحاب الإجابات وتعاملنا مع الجميع بصيغة المذكر.
* يضبط المنبه على الثانية فجراً ليصحو من نومه ويشغل الغسالة والنشافة لأن سعر الكهرباء ليلاً أرخص منه في ساعات النهار، وبعد الانتهاء من عمله يعود الى النوم مجدداً.
* يذهب إلى المطعم وهو يخفي في جيبه كيساً من النايلون يجمع فيه أكياس السكر والملح والكاتشب المتناثرة على الطاولات.
* ينزع بطارية الساعة المنبه عندما يصحو من نومه في الصباح ويعيدها قبيل النوم لتوفير عمر البطارية.
* عندما يذهب إلى السينما يحاول قدر الإمكان إلهاء الموظف حتى لا يقطع تذكرة الدخول.. وبعد انتهاء الفيلم يذهب إلى مسؤول دار العرض قائلاً ان صديقه اشترى هذه التذكرة لكنه لا يستطيع المجيء لأن أباه قد مات ويريد استرجاع ما دفعه.
* بدلاً من الذهاب إلى الطبيب لحشو الأسنان النخرة، يضع الصمغ القوي (سوبر غلو) في فجوات أسنانه.
* اعتاد شراء الجريدة اليومية في اليوم التالي على صدورها، بسعر بخس جداً.. وبعد قراءة الأخبار القديمة، كان يقطع أوراقها بقياس 10× 20 سم ويضعها في الحمام لاستخدامها بدلاً من ورق الحمام.
* يحرص على استخدام الحمام في مكان عمله بدلاً من حمام البيت لتوفير الحمام والماء والورق و..الوقت أيضاً.
* يشتري ورق الحمام المزدوج ثم يفصل بين طبقتيه وبالتالي يحصل على لفتين بدلاً من واحدة.
* حين يريد إرسال رسالة إلى شخص ما، يتعمد كتابة اسم المرسل إليه في المكان المخصص لاسم المرسل، ولا يلصق طوابع.. وبالطبع فإدارة البريد ستعيد الرسالة إلى المرسل الذي هو في الحقيقة المرسل إليه.. فتصل الرسالة إلى هدفها مجاناً.
* حين يشتري الفراولة مثلاً.. ينزع الورقة الخضراء عن كل حبة.. حتى لا يدفع حين الوزن ثمن شيء لا يؤكل.
* يتعمد حين يريد الالتفاف بسيارته يميناً أو يساراً تشغيل الإشارة مرتين فقط ليطيل عمر الإشارة ومصباحها.
* يقطع التيار الكهربائي عن الضوء المثبت داخل الجرس عند مدخل البيت.. للتوفير.
* رفض دفع إيجار سيارة نقل الموتى واستأجر شاحنة صغيرة لحمل تابوت والده إلى المقبرة على الرغم من أنه موظف وبراتب محترم جداً.
* يحتفظ بالتقويم السنوي ( الرزنامة ) ليعيد الاستعانة به على معرفة الأيام والشهور بعد 14 عاماً، لأن دورة السنين تستغرق 14 عاماً تتكرر بعدها وتتشابه ولا يضطر لشراء تقويم جديد.
* حين يذهب إلى المقهى، يجمع علب الحليب الصغيرة والمخصص لإضافته إلى القهوة أو الشاي ويأخذها إلى البيت.
* يستعير الكتب من المكتبة العامة ويقدمها هدية مؤقتة لزملائه ومعارفه ويطلب منهم إعادتها إلى المكتبة بعد الفراغ من قراءتها.
* لأن بعض المطاعم تقدم عروضاً لإغراء الزبائن.. كوبون.. ادفع ثمن وجبة أما الوجبة الثانية فبالمجان.. كان يحرص على جمع هذه الكوبونات ويقف بالدور خلف زبون عادي، ومن ثم يطلب منه أن يقبله ضيفاً مؤقتاً ريثما يقدم الكوبون فيأكل مجاناً لأنه كما يدعي لا يملك مالاً.
* يذهب إلى المقبرة لسرقة الورود عن القبور ومن ثم يقدمها هدايا إلى من يحب من أقارب وزملاء.
* معظم البنوك والمحلات الكبرى تقدم القهوة والحلويات مجاناً لزبائنها.. فكان يحرص على المرور على البنك القريب من منزله كل صباح فقط ليتناول القهوة والكيك قبل الذهاب إلى عمله.. ويكرر فعلته وهو في طريق العودة الى منزله.
* بعد الانتهاء من ملء السيارة بالبنزين، يحرص على رفع الخرطوم عالياً لتفريغ ما بقي فيه من البنزين لأنه دفع ثمنه كما يقول.
* لا يستحم إلا في المناسبات والأعياد، لذلك كان المحيطون به يحرصون على لقائه بين عيدي الميلاد ورأس السنة لأن الفاصل بينهما أسبوع واحد فقط.
* كثيراً ما لجأ إلى حيلة غبية للتهرب من دفع فاتورة المطعم.. فبعد الاستمتاع بالطعام كان يرفع صوته شاكياً من أنه وجد حشرة في الأكل مع أنه لحس الصحن حتى آخره.
* يسرق الصابون والشامبو والمناشف من الفنادق التي ينزل فيها.
* يحرص على وجود كرسيين فقط حول مائدة الطعام في منزله، له ولزوجته.. فإذا زاره ضيف أو قريب اعتذر لعدم وجود كرسي إضافي وبالطبع لا يتنازل عن كرسيه للضيف.
* بعد استخدام قطع الصابون، يحرص على إعادة تجميع القطع الصغيرة المتبقية من الصابون ليتمكن من استخدامها حتى آخر نقطة.
* ينام على شرشف السرير لمدة أسبوع ثم يقلبه لينام أسبوعاً آخر على الوجه الثاني قبل أن يغسله.. وبهذه الطريقة كما يقول لا يتسخ الشرشف كثيراً وبالتالي لا يحتاج الى كمية كبيرة من الماء والصابون لتنظيفه.
* يستعمل زيت القلي عشرات المرات.
* بعد أن عاد إلى سيارته في الموقف وجد أن العداد لا يزال يحتوي على أكثر من نصف ساعة.. فأصر على السائق الذي أراد إيقاف سيارته في المكان نفسه على دفع ثمن الدقائق المتبقية في العداد حتى يسمح له بالوقوف.
* يتذكر تنظيف سيارته وغسلها من الخارج فقط عندما تمطر، فيقف إلى جانب الطريق ويبدأ عملية غسل السيارة.. مجاناً.
* يستعمل كيس الشاي ومن ثم يعيد تجفيفه والاحتفاظ به للفنجان التالي.
* بعض المحلات الكبرى المخصصة لبيع المواد الغذائية تحرص على تقديم عينات مجانية من الأصناف الموجودة ليتذوقها الزبائن.. وهناك من يحرص على التنقل بين أرجاء المحل ليكمل وجبة كاملة من تلك العينات.
ترجمة عن أحد مواقع الإنترنت الأميركية
_________________
الإثنين سبتمبر 13, 2010 3:01 pm
