الأعضاء أقلام الأعضاء أقلام هي فكرة بسيطة .كل مشترك فعال في الموقع يأخذ دور قلم ويسمح لقلمه أن يكتب
بضعه سطور يقدمها هدية لنا لنستمتع بقراءتها ويمكن أن يزينها ببعض الصور .
أنا رح أبدا مع قلم الورد :أنا أكتب عن جمالك أيها الورد وكم منظرك جميل عند الصباح .
وشذى عطرك يفوح فتنتعش القلوب وتسعد الناس الفرحة . ولكن أنا كثير ماأحزن لك أيها الورد عندما
تجف تربتك ولا أحد يقدم لك ولو عدة قطرات من الماء .
أحزن عليك لأنهم غالبا مايرموك ويدوسك بأقدامهم بعد أن تنتهي مهمتك في الحفلات والصالات
وكأنك أصبحت في خبر كان بالنسبة لهم .
أحزن عليك أيها الورد عندما يمرون بجانبك في الحدائق العامة ويعبثون بأزهارك
ويتشوه مظهرك بعد ذهابهم وتبدو في مظهر الذابل الذي حزن خجلا أو كمن تحسس من أيادي لاترحم ..
أفرح لك أيها الورد عندما يقدمك عاشق هدية لعشيقته ممن تعشق الورد في قلبها وتحب أن تهتم به
وأحزن عليك عندما يقدمك عاشق هدية لعشقته فتقول له لو كنت أحضرت لي قطعة خاتم ذهب أو قالب كاتو ...أو ..أو...
كان سيفرح قلبي أكثر ...
أفرح لك أيها الورد عندما تزين الأفراح والمناسبات فترسم الأبتسامات على قلوب عشاقك .
فهم يتهافتوا لأن يقفوا إلى جوارك لياخذوا صوره تذكارية يتذكروها مع شفافية أزهارك وعطورها
فهم يكبرون بك ويقدروك ويرون أن صورتهم بجانبك أفضل بملايين المرات من صور
الذين يتهافتون إلى بعضهن ممن يغنوا على المسرح ليأخذوا صور معهم.
والعجب أيها الورد أن بعضهم لم يعد يميز مابين الورد الحقيقي والورد البلاستيك
الذي نفخ صدور بعضهن وضخم شفاه بعضهن ..
ورسم علامات التعجب على خدود بعضهن ..ولكن بعضهم يرغب في التصور معهم ..
أفرح لك أيها الورد عندما إكليل زهورك تغطي توابيت الموتى فتزيد الرحمانية في نفوسنا
وتبقي ذكرى أكبر في نفس كل منا بترحمه على إنسان فارق الحياة وتركنا بعد أن أخذك معه قبل
أن يبدأ حياته الثانية التي كلها ورود وعطر وطيب وتسامح إلى جوار ربه الذي أستدعاه.
أفرح لك أيها الورد لأنك أصبحت رمزا من رموز الحياة فتتواجد مع الإنسان من لحظة ولادته
وتكبر معه طيلة أيام حياته ثم ترافقه في لحظاته الأخيرة قبل أن نقول له وداعا.
.....................
من سيختار قلم الصداقة ويكتب بضعة سطور !