النقطة بعد الفراق

عندما تحين لحظة الفراق تعلن معاها نهاية قصة حب
تتألم من داخلك ولكن لاتدرى فى هذه اللحظة
أيهما أشد ايلاما لك ؟
لحظة الفراق ....
أم لحظة الحنين بعد الفراق !!!
تشعر أن عقلك يرفض استيعاب هذه اللحظة وقلبك يراوده الحنين اليه
من الممكن أذا غابت الأشياء يوما تعود
لكن أذا غاب حبيبك غابت معه الآشياء ولن تعود
تشعر أنك فقدت جزء من جسدك وتم أستئصاله وانفصل عنك توأم روحك
متخيل مدى ألام الحزن
تشعر بأنك غريب حتى عن نفسك وحيد مهما ألتف الناس حولك
قد ذهب الآن من كان يشاركك أحلامك
ومن كان يؤنس وحدتك
وتبقى لحظة الفراق قاسية وما أقسى مرارتها وما أقسى الحنين بعد الفراق
وكلا منا على حسب قدرة تحمله يعانى الفراق
وكلا منا على مقدار حبه يراوده الحنين
فينا من يستسلم لآلم هذه اللحظة ويفقد ثقته فى الحب وفى الناس
وفينا من يعيش فى الحاضر بجسده لكن عقله وقلبه فى الماضى حيث هناك
الذكري فينا من تمر هذه اللحظة
عليه وتأخد مسارها الطبيعى فى الآلم ويعود ويشارك فى
الحياة ولايفقد ثقته بالحب واذا راوده الحنين يبتسم ويأخذ من ذكرياته أحلى مافيها
لاشك أن الفراق والحنين بعد الفراق لحظات مؤلمة يشعر بها كل انسان
فهم معنى الحب وكان حبه صادقا وتمنى من كل قلبه أن تكتمل قصة حبه
ولكن للاسف لم يكتمل حلمه وأمله وكانت لحظة الفراق
فلنضع هذه النقطة بعد كلمة الفراق لأنها لم تعد فقط لحظة بل ستصبح ذكرى أليمة .

*************

دوما النقطة في نهاية الكلام هي نقطة تحول ...
الطالب ينهي الأمتحان مع نقطة أنتهى ليعود وينتظر نتائجه....
وفصول السنة تبدأ حيث ينتهي كل فصل .....
ونقطة النهاية ترسم نفسها عندما نغادر حضن أهلنا ونسير باتجاه المجهول..
كل ذلك يبدأ بعد الفراق ...وربما يخلتف فراق عن فراق كما تختلف كل نهاية عن نهاية
فحياتنا ستنتهي مع نقطة أنتهى لنبدأ حياة جدية مع نقطة أبدأ
أعجبت بالكلمات في موضوعك يسملو ماكتبت يداك .

أنا بقول بانو نقطة النهاية هي نقطة نهاية البداية ومن بعد هذه النقطة تبدأ قصة جديدة يعني لازم يكون في حدث حتى يكتب التاريخ عنها ..يعني بقولو الضيعة الفلانية تعمرت سنة كذا . وكذلك في الكتاب المقدس بعهديه القديم والحديث .. بس في قصص كثيرة الها بداية ومالها نقطة نهايه.