أنكلترا ـ سلوفينيا
النتيجة : 1 ـ 0
حجزت إنكلترا بطاقتها إلى الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا بفوزها على سلوفينيا 1-صفر
وسجل جيرماين ديفو الهدف في الدقيقة 23.
رفعت إنكلترا رصيدها إلى خمس نقاط واحتلت المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف خلف
الولايات المتحدة التي تغلبت بالنتيجة ذاتها على الجزائر.
كان منتخب سلوفاكيا الطرف الأفضل في ربع الساعة الأول لكن من دون خطورة فعلية على مرمى ديفيد جيمس،
والمحاولة الاولى كانت بكرة مباغتة من بيرسا سيطر عليها جيمس (7).
لكن المنتخب الانكليزي الذي يدرك أهمية الفوز في استمراره بالبطولة انتزع المبادرة فتحرك عبر الأطراف وخصوصاً الجهة اليمنى عبر جيمس ميلنر.
سدد فرانك لامبارد كرة قوية من ركلة حرة على بعد نحو 35 متراً في متناول الحارس سمير هاندانوفيتش (15)،
وكانت فرصة أخرى لإنكلترا من كرة ذكية لواين روني بين قدمي الكسندر رادوسلافيفيتش لم يلحق بها لامبارد
أمام المرمى مباشرة بعد ثوان قليلة، ثم حاول روني التسديد بنفسه هذه المرة لكن الدفاع حول كرته إلى ركنية (18).
أعطت تغييرات كابيلو ثمارها فلم يتأخر الهدف الإنكليزي كثيراً وجاء حين انطلق جيمس ميلنر من الجهة اليمنى
حيث رفع كرة بعرض الملعب تابعها ديفوي بقدمه في المرمى رغم وجود الحارس السلوفيني في المكان المناسب (23).
وكاد منتخب إنكلترا يضيف الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط حين حول ميلنر النشيط كرة رائعة من الجهة
اليمنى أمام المرمى مباشرة فأبعدها الحارس لتتهيأ أمام فرانك لامبارد فأطاح بها قوية خارج الخشبات.
وحال الحارس هاندانوفيتش دون اهتزاز شباكه في الدقيقة 30 اثر هجمة مرتدة سريعة أطلق
على إثرها ديفوي كرة قوية أبعدها الحارس لتصل إلى روني فحضرها إلى جيرارد
على مشارف المنطقة أرسلها باتجاه الزاوية اليمنى لكن الحارس تدخل ثانية والتقطها على دفعتين.
وأفلت مرمى سلوفينيا من هدف ثان في الثواني الأولى للشوط الثاني، فنفذ واين روني ركلة حرة
من الجهة اليسرى لكن الحارس أبعد الكرة بقبضتيه بعيدا لتعود وتتهيأ أمام المرمى إلى ديفو الذي لم يتمكن من اللحاق بها.
بقيت الأفضلية إنكليزية بمحاولات عديدة أبرزها لجون تيري اثر كرة رأسية أبعدها الحارس (56)،
ثم تلقى واين روني كرة خلف المدافعين وهو في حالة انفراد بالمرمى تماما لكن كرته ارتدت من القائم الأيمن (58).
بقي الدفاع السلوفيني صامداً رغم الهجمات المتتالية للانكليز خصوصاً عبر روني الذي بذل جهدا كبيراً لتسجيل
هدفه الأول في هذه النهائيات وكان قريباً من ذلك في أكثر من محاولة.
ومن الفرص النادرة لسلوفينيا في الشوط الثاني كرة قوية سددها فالتر بيرسا اثر خطأ من غاريث باري لكن ديفيد جيمس كان لها بالمرصاد (65).
وكاد بيرسا يخطف هدف التعادل بعد ثلاث دقائق اثر معمعمة أمام المنطقة الإنكليزية إلى أن تهيأت أمامه كرة سددها قوية قريبة جداً من القائم الأيسر.
عمد كابيلو إلى الحفاظ على النتيجة في ثلث الساعة الأخير بعد أن فشل لاعبوه في إضافة هدف ثان،
فعزز خط الوسط بإشراك جو كول بدلا ًمن واين روني غير الموفق.
بقيت النتيجة على حالها بعد فشل أي من المنتخبين في التسجيل في الدقائق الأخيرة فكان الهدف كافيا لإنكلترا للتأهل إلى الدور الثاني.
.................
الجزائر ـ الولايات المتحدة
النتيجة : 0 ـ 1
قاد المهاجم الرمز لاندون دونوفان منتخب بلاده الولايات المتحدة إلى الدور الثاني بتسجيله هدف الفوز في مرمى الجزائر
وسجل دونوفان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكان المنتخبان بحاجة إلى الفوز للتأهل: الولايات المتحدة بأية نتيجة، والجزائر بفارق هدفين للاستفادة
من خسارة سلوفينيا المتصدرة السابقة أمام إنكلترا (0ء1)، وهما بحثا عن ذلك خصوصاً الولايات المتحدة
التي كانت لها الكلمة الأخيرة في الوقت بدل الضائع وسجلت هدفاً منحها التأهل للدور الثاني.
خاض المنتخب الجزائري المباراة بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلاً ثميناً من إنكلترا في الجولة الثانية باستثناء غياب رياض بودبوز.
وفضل المدير الفني للمنتخب الجزائري التضحية بلاعب وسط سوشو الفرنسي بودبوز لتعزيز خط الهجوم
بمهاجم ايك اثينا رفيق جبور في سعيه إلى هز شباك الولايات المتحدة كون "ثعالب الصحراء"
مطالبين بالفوز لضمان إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وكان جبور خاض المباراة الأولى أمام سلوفينيا (0ء1) أساسياً لكنه لم يظهر بمستواه المعهود فاستبدله سعدان
بمهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال الذي تلقى بطاقة حمراء بعد 15 دقيقة من نزوله أرضية الملعب.
وقام جبور بدور قلب الهجوم بعدما أسندت المهمة إلى جناح بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني كريم مطمور أمام إنكلترا
دون أن ينجح في هز شباك الحارس ديفيد جيمس.
في المقابل، أجرى مدرب الولايات المتحدة بوب برادلي 3 تبديلات على التشكيلة التي تعادلت
مع سلوفينيا فأشرك جوناثان برونشتاين وموريس ايدو وهيركوليز غوميز مكان اوغوتشي اونييوو وفرانشيسكو توريس وروبي فيندلي الموقوف.
وكانت الولايات المتحدة صاحبة الأفضلية من خلالها اندفاعها نحو مرمى المنتخب الجزائري
الذي استهل المباراة بالطريقة ذاتها أمام الإنكليز في الجولة الثانية حيث تكتل في خطي الدفاع والوسط
منتظراً الهجمات المرتدة التي على قلتها لم تكن خطيرة باستثناء تسديدة على الطائر لجبور من داخل المنطقة وأخرى من خارجها لمطمور.
أما الهجمات الأميركية فاكتست خطورة كبيرة حتى أنها سجلت هدفاً ألغي بداعي التسلل، فيما تألق الحارس رايس وهاب مبولحي
الذي لعب مباراته الثانية كأساسي، في إنقاذ مرماه من أهداف محققة.
وتابعت الولايات المتحدة بحثها عن هدف الفوز لأنه الوحيد الذي يضمن لها التأهل إلى الدور الثاني
وسنحت لمهاجميها أكثر من فرصة لحسم النتيجة لكن مبولحي والقائم حالاً دون ذلك،
فيما تابعت الجزائر اعتمادها على الهجمات المرتدة ولم يترجم لاعبوها أيضا أية واحدة.
ونجحت الولايات المتحدة في ترجمة أفضليتها إلى هدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع
عندما استغل دونوفان كرة مرتدة من الحارس مبولحي بعد تدخله أمام ديمبسي فتابعها بسهولة داخل المرمى.
وذهبت صدارة المجموعة إلى الولايات المتحدة برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف أمام إنكلترا،
وجاءت سلوفينيا ثالثة برصيد 4 نقاط والجزائر في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.