يوم عن يوم تكبر الفتاة وتصبح في سن الزواج بعد أن تكون قد أكملت دراستها حسب رغبتها طبعا
وربما تكون قد وجدت عملا ما يتناسب مع دراستها ..كل شيء ممكن في هذه الحياة
وتمر أيام وهاهو صاحب النصيب يدق الباب ..حتما بعد عدة لقاء ات ومراسلات وماشابه ذلك
وكلام عن الحب وعن دقات القلب ...وكل واحد بقول للثاني ماعم بنام الليل وهو عم بيفكر...
إلا أن تتم الخطوبة الرسمية ..وحسب كلام النساء أن أفضل أيام العمر هي أيام الخطوبة
يعني شو بتتزين العروس ...والعريس بكون مهتم كثير ..وكل ماتطلبه العروس بيكون محقق..
وبعد كم يوم ...يعني إن كثرت سنة بيتجوزوا وبعدها تبدأ كلمات الصدى...
تزداد عدد أيام وسنوات الزواج ويزداد معها الصدى أكثر ...
وعندما نجد مجموعة متزوجات في مجلس ...نجد أن الصدى لايفارق حديثهم
ويتحدثون عن أيـام لا تفارق ذاكرتهن
ولا ينسون ثوانيهـا .. أمـا الآن باتوا ينسون عيد زواجهم العشــرون ..
لم تلك الخطوبـة أجمل أيام حياتهم ..
لم لا يكون ما بعدهـا أجمل و ألذ ..
هل نكهـة الحب تقـل مع الزمـن ..
وكل يوم يطوى .. يدفن معه حب تحت الثرى ..
لا أدري أهـي حقيقـة أم مجرد ثرثــرة نساء كالعادة ..
لكـن هي غلطـة من .. فأنت هو أنت .. وهي نفسهـا هي ..
والبيت الذي يجمعكما هو هو ..
فلم هذا التغير الفجائي .. أم أن الأطفال و مشاغل الحياة تسلب المحبة
و تمنع نموها .. كل ما أعرفه عن الحب أنها شجرة ان أهملتها ماتت ..
و إن سقيتها أزهرت و أثمرت ....
فلم تقتلونهـا .. لم لا تستطعمون ثمارها و حلاوتهـا .. ؟؟
بت أخشـى خوض هذه التجربـة كي لا أكون ضحية الخطوبة و صداها .
هكذا بعضهن بدأ يفكر مع المستقبل ....
لكن تساؤلاتي هي ..
ما هي حقيقة هذا الصدى الذي يأتي بعد الزواج
هل هي غلطتك أم غلطتهـا ..
و هل من شيء يمنع أرق هذا الصدى ..
وأخيرا هل هذا الصدى بعد الزواج مصدره النساء فقط أم صادر عنكم أيضا يامعاشر الرجال
أم هناك وجهات ونظر مختلفة للصدى...
أسمع من فضلكم صدى ردودكم عالموضوع
...................