M
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 412 العـمر : 50 الإقامة : m العـمل : m المزاج : m السٌّمعَة : 8 التسجيل : 16/04/2010
| موضوع: محكمة العشق الدولية السبت مايو 15, 2010 12:17 am | |
| محكمة العشق الدُّوليَّة
تقدَّمتُ بمرافعتي هذه أمام محكمة العشق كنتُ فيها محامي الدِّفاع … والمدَّعي العام... والمتَّهم ... أُسقِطتِ الدَّعوى أكثر من مرَّة...ولازلْتُ حتَّى اليوم أتقدم بطلباتِ الاستئناف.
قضاة العشقِ فلْتصغوا--- معاناتي سأرويها لكم فلتحكموا بالعدل--- أو لا تنظروا فيها مضت أعوامُ من عمريْ --- وقلبي ليس يحصيها فكلُّ دقيقةٍ منها --- دهورٌ في ثوانيها عشقت ُ غزالة ً عبرتْ --- تبارك سرُّ باريها بليلٍ لم يكنْ ليلاً --- تُهدهدُ سحرَها تيها سبتْ باللّحظِ لم تعلم --- ولا رحمتْ مراميها ولم تأبهْ لما فعلتْ --- كأنّه ليس يعنيها سألتُ عن اسمها قالوا--- جمالُ الاسم يكفيها ومذّاك المنى وُلدتْ --- بنفسي أن ألاقيها ومرّت أشهر كُثرٌ --- وقلبي هائمٌ فيها أداعب طيفها ليلاً --- أصبُّ الدمعَ أسقيها وأحرقُ في هياكلها--- تراتيلاً أعانيها وكانتْ صدفةٌ نشلتْ --- عيوني من مآسيها ظننتُ بأنهاالأ قدار --- مأساتي ستنهيها تجاورنا ولم أحلمْ --- بيومٍ أن أدانيها وطبعاً لم تكنْ تعلمْ---- بأن بالروحِ أفديها تعارفنا فضمّتنا --- ليالٍ في أماسيها وكانت إن دنت نحوي --- برمشِ العينِ أطويها حروفي أصبحتّْ سكرى --- وأحلاماً قوافيها وصوت هديلها زادي --- يغذي الروحَ يُقريها فكنت أذوب ُ إن شاهدتُ --- دمعاً في مآقيها وكنت أغار من عيني --- إذا ما أمعنتْ فيها عشقتُ رنين مشيتها --- عشقتُ صراخ أهليها رشفتُ صباحها مسكاً --- عشقتُ رؤى لياليها إلى أنّ جنَّ وجدُالروح --- واخضلّت ْ أمانيها كشفتُ لها حماقاتٍ --- وأنّاتٍ أقاسيها طلبتُ الوصلَ في خجلٍ --- نقيّ الروح قانيها وإذْ بقصائدي الثكلى --- تداعبها وتشديها فمدحي كان يعجبها --- وجرحي ليس يعنيها وزهدي كان حافزها --- لترفع رأسها تيها وترجوني لأنساها --- وأنسى صرختي فيها كأنّ الحبّ أغنيةٌ --- على الأوراق نلقيها إذا شئنا طويناها--- وإن شئنا نغنّيها كأنه سلعةٌ تُشرى --- كعقدٍ من لآليها ومن حينٍ إلى حينٍ --- نجدّدُ عتق ماضيها مضت لم تعطني حلاً --- يداوي النفسَ يشفيها ولا حتّى اعترافاتٍ --- ولا ندّت مآقيها وباتَ سلامُها إن سلّمتْ كالدّاء يُعييها فتنفر إن دنتْ منّي--- كأنّي من أعاديها هجرتُ الدارَ والدنيا--- وروحي لم تزل فيها ومرّت أشهرٌ كادت --- دموع العين تعميها ولا سألت ولا اهتمت --- ولا اكترثت " معاليها " وكنت ُ رضيت لو قالتْ --- بأن الأمر يعنيها وأنّ الحبّ لم يذهبْ --- هباءً في مساعيها قضاة العشقِ في الدنيا--- بقاصيها ودانيها حكايات الصبابة هلْ --- ستلقى من يواسيها ونار العشق في الأحشاءِ من منكم سيطفيها سمعتم قصتي هذي --- وربي شاهدٌّ فيها عسى أن تنصفوا ولكم --- بقايا العمر أهديها ............ تم إسقاط الدعوى لعدم وجود الدليل الماديّ … ولكنّها لاتزال قائمة أمامكم جميعاً … فانصفوني أرجوكم.
| |
|