سيارات رياضية جديدة

من المؤكّد أن ارتفاع أسعار البنزين ستؤثر في صناعة السيارات الرياضية الفاخرة، ولكن ليس من حيث الأداء أو الأناقة.
فقد أعلنت الشركات المتخصصة في مثل هذا النوع من السيارات أنّها تخطّط لإنتاج عدّة طرز، ستأخذ أماكنها في المعارض في غضون أربع سنوات.
ولأنّه لا يمكن تجاهل الزيادة المهولة في أسعار النفط، فإنّ السيارات الجديدة ستكون أخفّ وزنا وأصغر حجما وأكثر فعالية ولكن ليس أقلّ أناقة وإثارة.
فبالنسبة إلى فيراري، فقد أعلنت أنها ستصنع سيارة من ثماني اسطوانات من مقعدين. وستحمل السيارة الجديدة اسم F149 ستكون "عنيفة" في محركها، صغيرة في واجهتها، وأكثر قدرة على المناورة في الطرقات بفضل التكنولوجيا.
أما ألفا الإيطالية أيضا، فقد أعلنت من جهتها، أنّها بصدد تصنيع طراز صغير يطلق عليه Mi.To (أي me too) تعد بالكثير.
وسبق للوتوس أن أعلنت أنّ لديها برنامجا طموحا لإطلق سيارة تدعى 2010 Eagle ستكون فسيحة وبطابع "استوائي" رغم أنّها تعوّل على أن تكون الأخف بفضل الاعتماد على الألمنيوم في صناعة مكوناتها وكذلك مواد مركبة أخرى تجعلها قادرة على التوفيق بين الفعالية وإثارة القيادة.
أما جاغوار البريطانية، وبعد توقيع العقد مع تاتا الهندية، فقد أعلنت بدورها نيتها في تصنيع طراز رياضي خاص بها سيكون "خفيفا" جدا ويدعى 2012F-Type.
وأكّدت شركة مازدا، بدورها أنّها تنوي إنتاج خليفة لطرازها المعروف RX-7 الذي يستخدم المحرّك الدوار الذي تشتهر به الشركة اليابانية.
أما نيسان فقد بدأت فعلا تركيب طرازها المنتظر الجديد 370Z وكذلك عن فئة جديدة أقوى لطرازها الذي اشتهرت به مؤخرا GT-R سيطلق عليه اسم Spec V.
أما شركة هيونداي الكورية الجنوبية، فتستعدّ للاهتمام بشريحة عشاق السيارات الرياضية، من خلال طراز Genesis كوبيه بفئتين الأول من ستّ اسطوانات بنزين والثاني توربو.
كما لا ينبغي تجاهل "سالين" الأميركية التي بصدد تصنيع S55 Raptor صغيرة لتحلّ محلّ طرازها الوحش S7، في الوقت الذي تخطط فيه بونتياك لإطلاق طراز كوبيه من طرازها 260bhp Solstice GXP بهدف زيادة المبيعات في فئة المقعدين.