الإنتظار ... ما أحلى الإنتظار
الشوق و الإنتظار ...
ما أبغضه من شعور على الإطلاق
ماهذا التناقض ؟ هل أهلوس أم في قرارتي محتار
جربت طعم الشوق و الإنتظار
طعم البعد و عدم الجرأة على اتخاذ القرار
لكني اتخذت قرار
سأحطم كل الحواجز و السدود و ما في الطريق من الآثار
من جعل التعارف سهلا قادر على أن يجعل الليل نهار....
فهل يصعب اللقاء و الإجتماع إن كان للصدق في القلب دار
لا .. و نعم
لا إن كان صدقا و نعم إن كان حبا
كيف ...... ما القرار
سأقول القرار .. نعم سأوضح القرار
إن كان صدقا فلربما ظل الطرف الآخر محتار
وقد يكسر حاجز الصدق ظرف من الظروف و طير من الأطيار
أليس قلب رجل صادق بالأمس قد تغيره طلوع الأسفار
بلى فالليل ليل و النهار نهار
ولكل أسراره و خباياه ...
لكن قلبا أحب ليلا سيضل محبا حتى تفارق الروح الجثمان
والقلب المحب لا يرضى لحبه إلا السعادة ولو مع غيره لو كان غيره لسعادتها عنوان
فالمحب مبدأه التفاني والإيثار
والصادق مصدره أنه أراد السعادة لنفسه فقد تغيره الأخبار
هل لقلب هام حبا أن يرى يوما نسيا
هل لقلب هام حبا لغير مصلحة الغير بغيا
والله قلبا هام حبا خيره لكل الناس و لا لنفسه فيه نصيب من الإيثار
ما الخطب ما يقول هذا الإنسان
إنه يقول أن الحب عنوان للإيثار
والصدق فرع من فروع الحب و ليس هو العنوان
فالصدق قد تصاحبه الأنانية وذاك شيء ثان
نبحث عن الحب و ليس الحب سهلا
بل ليس وجود من يحب حب الإيثار إلا نادر و هم قلال
ننثر ورودا في درب الرائح و الجاي
علنا نلمح بين الحقول عنوان لإنسان
إنسان ليس مجرد إنسان ، بل إنسان محب متفان
علنا وجدنا الحب لكن ما زال البحث علنا لم نفهم المقال
الإعجاب إعجاب فان ، لكن الحب شيء ثان
فهل نجد حبا ويكون العنوان لحياتنا في آخر المقال
لربما.... لكن لو وجدناه عدنا أطفالا و وسننسى هموم الكبار
وجدته ...
_________________