هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 موسوعه صغيره عن الأطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dima Ibrahim
صديقة فيروزية متميزة
صديقة فيروزية متميزة
Dima Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 893
العـمر : 39
الإقامة : Syria-Sweden
العـمل : well
المزاج : bra
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 20/02/2007

موسوعه صغيره عن  الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه صغيره عن الأطفال   موسوعه صغيره عن  الأطفال Emptyالسبت مارس 29, 2008 3:40 pm

خطوات عملية لصحة طفلك الرضيع:

مع أن الأمهات حديثات العهد بالولادة قد لا يشغل بالهن سوى صحة أطفالهن الرضع إلا أن البعض منهن قد يساورهن الشك في أنهن يؤدين واجبهن كاملا نحو أطفالهن. وحتى تتأكدي من حسن رعايتك للطفل إليك ما يجب أن تفعليه ليكون طفلك الرضيع في كامل صحته وعافيته.
‏* يجب ألا تقلقي بشأن حصول طفلك على ما يلزمه من الفيتامينات في الأشهر الستة الأولى إذا كان يرضع من لبنك الطبيعي، أما بعد فطامه فتأكدي انه يحصل على الفيتامينات من وجباته اليومية فاحرصي على أن يتناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الألبان المختلفة وان تقترن الأغذية المحتوية على الحديد مثل السبانخ والأغذية المحتوية على فيتامين سي ليساعد على امتصاص الحديد‏.
‏*‏ اشحني جسمه بالطاقة بحصوله على القدر الكافي من النوم فمعظم نموه يحدث أثناء النوم كما آن جسمه يختزن معظم سعراته الحرارية التي يحصل عليها من طعامه أثناء نومه ويحولها إلى طاقة‏،‏ فيما بعد ذلك يقوم جسمه بصنع كرات الدم البيضاء لتقوية جهازه المناعي لمقاومة الأمراض، وعدد ساعات النوم التي يجب أن ينامها الطفل خلال العام الأول من عمره هي‏14‏ ساعة يوميا‏.
‏*‏ يجب أن يعيش طفلك في مناخ صحي خال من الدخان والتلوث، وإذا لم يتحقق ذلك فعليك بالخروج به إلى الهواء الطلق مرارا وتعريضه لأشعة الشمس والهواء النقي‏.‏
‏*‏ حصني طفلك بالتطعيمات والأمصال الخاصة بكل مرحلة من سنه لوقايته من الأمراض التي يمكن أن تضعف صحته واستعيني بالطبيب لإرشادك.‏
‏*‏ يحتاج طفلك إلى الحركة لتقوية عضلاته فضعيه على بطانية ليتقلب ولتنمو عظامه نموا سليما ويستطيع أن يسيطر على اتزانه فيتمكن من الجلوس والحبو والمشي وحتى تقلل الحركة من احتمال إصابته بزيادة الوزن أو السمنة‏.
*وأخيرا تقول الدراسات الطبية إن للحب نصيبا في مساعدة طفلك على النمو فلمسات الأم الحانية تشعره بالأمان وتشحذ ثقته بنفسه كما أن للمسات الأم فوائد صحية أيضا حيث أن عمل مساج للطفل تشعره بالاسترخاء وتقوي جهازه المناعي وتقوي الدورة الدموية وتقوي عضلاته‏
من اسباب الضعف اللغوي عند الأطفال:
كثير من الاهل يشكون من الضعف اللغوى عند اطفالهم .. ويتسائلون عن كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
لكى يتعلم الطفل الكلام .. لا بد ان تكون اللغة المراد تعلمها متواجدة ( اى ان الطفل يسمعها دائما ) بالاضافة الى ان المراكز الحسية
فى الدماغ المسؤلة عن استقبال اللغة ، لا بد ان تكون سليمة .
من اسباب الضعف اللغوى عند الاطفال :
ا- التاخر التطورى للغة .
وينقسم الى عدة انواع:
- ضعف لغوى فى القدرة على الكلام ولكن القدرة على الفهم جيدة ( وهو الاكثر شيوعاً) يتواجد بنسبة 3%الى 10% اكثر فى الاولاد من البنات، والسبب الاساسى غير معروف.
- بالاضافة الى ضعف القدرة الكلامية يوجد ايضا ضعف لغوى فى استقبال الكلام وفهمه.
- ضعف فى مخارج بعض الحروف .
ب-ضعف السمع.
ح-امراض طيف التوحد.
د-امراض التخلف العقلى.
تقيم الطفل ووضعه اللغوى والنفسى وايضا التشخيص المبكر مهم جدا فى اعطاء الطفل نتائج
مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف فى السمع او توحد او حتى تاخر لغوى حيث من الضرورى
تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرانه.
نصائح عامة:
- الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
- تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.
- رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون
فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
- لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
- اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.
-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال.
الاخرين.تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
- لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى
ما يحدث.
ـاحكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها
اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.
...................
كيف تعملين المساج لطفلك؟؟
إن عمل المساج لطفلك يقوي الرابطة العاطفية بينك وبينه ويهدئ من روعه، كما يحسن المساج من عادات النوم عند الطفل ويساعده على الهضم.
أما كيف تقومين بهذا المساج فهو يتم على النحو الآتي:
التوقيت: اختاري وقتا تكونين تشعرين به الاسترخاء وبعدم وجود ما يشغلك أو يدفعك إلى العجلة. كذلك لا تقومي بتدليك طفلك إذا كانت معدته فارغة أو ممتلئة كثيرا.
الوضعية المناسبة للتدليك، احرصي على أن يكون الطفل في وضعية مريحة، أجلسيه على السرير أو على الأرض أو حتى في حضنك مع مراعاة أن يكون الطفل مستلقيا على ظهره في البداية ثم بعد الانتهاء من الجزء الأمامي دعية يستلقي على ظهره. انتبهي إلى درجة حرارة الغرفة إذ يجب أن تكون دافئة. قومي بالغناء له أو التحدث معه أثناء التدليك.
زيوت المساج، استخدمي الزيوت الطبيعية وينصح باستخدام زيت اللوز مع إضافة بعض الروائح العطرية مثل رائحة الفانيلا أو الليمون. ضعي النقاط على يدك في البداية حتى تصبح دافئة من ثم ضعيها على جسمه برقة. لا تضعي الزيوت على رأسه أو وجهه.
قومي بتدليك معدته برفق من الأعلى إلى الأسفل مستخدمه الحافة الخارجية من يدك وذلك في حركات متناسقة.
ادفعي ركبه باتجاه معدته أبقيها كذلك لعشرة ثواني.
دلكي معدته في حركة دائرية باتجاه عقارب الساعة.
دلكي يديه ورجليه بين يديك و افركي أصابعه بلطف.
في النهاية افركي ظهره من اسفل الظهر إلى الأعلى مع مراعاة أن تبقي إحدى يديك ملامسة للطفل طوال فترة المساج.
هذا وعلى صعيد آخر، توصلت دراسة أجراها باحثون إلى أن المواليد الجدد يحبون سماع الأشخاص يتحدثون إليهم مما يؤكد على أهمية تحدث الآباء مع مواليدهم الجدد.
وأوضحت الدراسة، أن النصف الأيسر من دماغ المولود الجديد تحدث به نفس التغييرات التي تحدث في أدمغة البالغين عند سماعهم الأصوات كما يعتبر النصف الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن التعرف على الأصوات واللغات.
وقد أجريت الدراسة على 12 مولودا جديدا قام الباحثون بإخضاعهم للاستماع لصوت امرأتين ترويان قصة للأطفال فوجدوا بفضل تقنية تقيس التغير في التدفق الدموي للدماغ أن النصف الأيسر من أدمغة الأطفال كان أكثر نشاطا من النصف الأيمن عند
وأشار الباحثون، إلى أن هذا الفرق بين نصفي الدماغ لا يحدث عند سماع الأطفال للضجيج مما يدل على أن الأطفال يحبون سماع أصوات هادئة تتحدث إليهم.
طفلك بعد الولادة !!
من الأخطاء الشائعة في هذه المرحلة (أي من الولادة وحتى عمر 4 أشهر) نذكر ما يلي:

1- إعطاء المولود حديثا الماء والسكر أو اليانسون أو ماء الزهر ممزوجا بالماء وغيرها من السوائل في الأيام الأولى بعد الولادة, ظنا أن المولود جائع لأن حليب الأم لم يدر بعد, وهذا خطأ كبير فكمية الحليب أي الصمغ تناسب المولود تماما بشرط إرضاعه كلما شاء ذلك,
وإذ ذاك فهو لا يحتاج إلى أي شيء آخر.
2- إعطاء الرضيع الماء قبل أو بعد الرضاعة ظنا أنه عطش.
فالرضيع في هذه المرحلة لا يحتاج حتى إلى الماء, إذ أن حليب الأم يحتوي على نسبة تفوق 80% من الماء, وهذا كاف للرضيع, على عكس حليب البقر الذي يحتوى على مواد مذابة أكثر, وهو لذلك يتعب كلى الرضيع في محاولة دفع السموم الناتجة عن عملية حرق وتحلل المواد
الغذائية.
3- إعطاء الطفل أغذية مكملة أو الزجاجة في المساء, وذلك لتفادي استيقاظه في الليل, وهذا خطأ فادح. مضافا إلى أن الأغذية المكملة تتسبب بسوء الهضم وسوء التغذية للرضيع قبل إكماله الشهر الرابع, فإن الطفل يحتاج إلى الرضاعة في الليل, أقله في الفترة الأولى, ومع
مرور الوقت تقل دفعات استيقاظه في الليل تدريجيا, حتى يأتي وقت يستغني فيه الطفل عنها كليا فينام قرير العين حتى الصباح.
إعطاء الطفل الزجاجة ظنا من الأم أن حليبها خفيف, وأن طفلها جائع, وذلك لأن الطفل لا ينفك يطلب الرضاعة (كل ساعة أو ساعتين مثلا) في الأيام الأولى. هنا يجب الإيضاح أن الرغبة الدائمة في الرضاعة من الثدي في هذه الفترة هي أمر بديهي, ولا علاقة لها بتوفر
الحليب لدى الأم, بل إن ذلك يعود لرغبة الطفل في أن يكون قريبا من أمه جسديا بعدما انسلخ عنها. فجأة.. لم يعد يسمع دقات قلبها...!! فيرغب بالاقتراب منها مرارا وتكرارا... ولذلك تنصح الأم, إذا كان وليدها كثير البكاء والاضطراب, بأن تضع رأسه على صدرها قريبا
من قلبها, وهذا له تأثير السحر على المولود.. فسرعان ما ينام مطمئن البال بعد سماعه نبضات قلب أمه (هذا بالطبع إذا لم يكن جائعا أو متسخا أو...). ولهذا من المفيد جدا إرضاع المولود كلما أراد ذلك في الأيام الأولى, فهذا أولا يساعد على إدرار الحليب من الثدي,
وثانيا وهو الأهم يهب الطفل الشعور بالأمن والأمان والاطمئنان الذي افتقده فجأة بعد خروجه من رحم أمه...
أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية في أمريكا أن الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن ويرضعون من أمهاتهم لمدة لا تقل عن ستة أشهر يزداد نموهم العقلي والجسدي ويتفوقون على الأطفال الذين تناولوا الألبان
الصناعية في نسبة الذكاء بإحدى عشرة نقطة‏ وذلك عند بلوغهم سن الخامسة‏.‏ كما أظهرت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من أمراض خطيرة مثل سرطاني الرحم والثدي وتقوي مناعة الطفل وتقلل من مخاطر إصابته بأمراض
الجهاز الهضمي والإسهال والتهابات المسالك البولية‏‏ وأمراض الحساسية‏ والجهاز التنفسي‏ والتهاب الشعب‏‏ كما تقلل من فرص إصابة الطفل بمرض السكر أو بالسرطان‏ بالإضافة إلى أنها لا تسبب السمنة للأطفال‏.‏ وتقول مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بولاية إلينوي
الأمريكية:‏ إذا استطاعت الأم أن تصمد وتجتاز الأسابيع الأولى دون أن تتوقف عن الرضاعة فإن الرضاعة ستصبح بالنسبة لها عادة طبيعية‏.‏ وإذا شعرت الأم بآلام نتيجة قوة امتصاص طفلها للصدر فيمكنها تجنب ذلك بوضع إصبعها على شفته السفلي لتوسيع المساحة التي يرضع
منها فيقل الألم‏ بالإضافة إلى استخدام الكريمات التي يصفها طبيبها للمساعدة على التئام الجروح إذا تعرض الثديان إلى تشققات‏.‏ وتنصح الدكتور ‏جين هانينج الباحثة بجامعة كاليفورنيا الأمهات اللاتي يعانين تورم الصدر نتيجة لتدفق اللبن بعدم القلق لأن ذلك لن
يستمر طويلاً حيث سيتعود جسم الأم على كمية اللبن اللازمة لتغذية الطفل‏‏ ولكن إذا كان تورم الصدر مؤلما فتنصح الباحثة بأخذ حمام ساخن لحث الصدر على إفراز اللبن‏.‏ أما عن طريقة الرضاعة فتنصح مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بضرورة أن يرضع الطفل من الناحيتين‏.
ومن المعروف أن لبن الأم في أول الرضاعة يكون غنياً بالبروتينات ثم تزداد دسامته مع نهاية الرضعة‏.‏ وقد يعاني الطفل الغازات أثناء الرضاعة لابتلاعه الهواء مع لبن الأم أو لأن غذاء الأم يحتوي على أغذية لا تهضم بسهولة مثل البصل والثوم والكرنب‏. وحل هذه
المشكلة يكون بوضع الطفل في وضع رأسي أثناء الرضاعة ليصل اللبن إلى حلقه مباشرة‏.‏ وأخيراً ابتعدي عن المنبهات كالشاي والقهوة والكولا لأن الطفل لا يستطيع التخلص من تأثيرها بسرعة مثل البالغين ويكفيك كوباً واحداً يومياً‏.‏.
أهمية التغذية الصحيحة للطفل في سنواته الأولى :
تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:
الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.
الوقاية من الأمراض المختلفة.
اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.
1-التغذية والتطور والنمو:
يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة
الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.
يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.
هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.
يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.
وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.
فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.
من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك
فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى...................
يتبع :!:


عدل سابقا من قبل Dima في السبت مارس 29, 2008 4:05 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Dima Ibrahim
صديقة فيروزية متميزة
صديقة فيروزية متميزة
Dima Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 893
العـمر : 39
الإقامة : Syria-Sweden
العـمل : well
المزاج : bra
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 20/02/2007

موسوعه صغيره عن  الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه صغيره عن الأطفال   موسوعه صغيره عن  الأطفال Emptyالسبت مارس 29, 2008 4:00 pm


منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة:
على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين.
وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام في اول سنتين من عمر الطفل.
يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.
ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".
ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع استفحاله في الجسم.
وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.

اسنان طفلك والتسوس:
يبدأ التسوس في الأسنان منذ ظهورها ويعتبر من الأمراض المرادفة للحضارة المدنية .
وقد انعدم هذا المرض في العصور القديمة , وسبب انتشاره في هذه العصور هو الأعتماد الكبير على الطعام المطحون والمطهي .
فهذه الأطعمة لها القدرة على الألتصاق بسطح الأسنان وتكوين طبقة لزجة مع بعض مكونات اللعاب ومع بعض البكتيريا التي تعيش طبيعياً في الفم .
الأسباب المؤدية لحدوث تسوس الأسنان هي :
- طبيعة الأسنان فيؤدي عدم انتظام شكل الأسنان إلى تراكم الطعام ومن ثم التسوس وكمية الفلورين المتحدة مع مينا الأسنان .
- كمية اللعاب من حيث الكمية التي تفرز يومياً وكمية اللزوجة فكمية اللعاب المناسبة تعمل على نظافة الأسنان من بقايا الطعام
- نوعية الطعام فالسكريات والكربوهيدرات والمواد التي تلتصق بالأسنان حيث توفر الوسط المناسب لتغذية البكتيريا التي تساعد على التسوس .
للوقاية من التسوس :
- الحصول على كمية كافية من فيتامين D (د) الذي يساعد على تكوين الأسنان ووقايتها والموجود باللبن والبيض والسمك وكذلك فيتامين ج و ب .
- استخدام الفرشة والمعجون بانتظام ومنذ ان ان تظهر اسنان طفلك .
- الحرص على عدم الأكثار من اعطاء الطفل السكريات والكريبوهيدرات .
التبول اللاإرادي
ما هي أسبابه؟
ما هو العلاج؟
التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.
ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.
ما هو العلاج؟
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:
العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب.
ارشادات للتغلب على الآثار الجانبية للتطعيمات :
تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطاءه لشلل الأطفال . غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .
قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة .
يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) .
قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك.
التقيؤ والاسهال عند الاطفال:
التقيؤ والاسهال من الاعراض الشائعه لدى الاطفال, وسبب حدوثهما
في معظم الاحيان هو فيروس في القناة المعديه المعوية.وللأسف
لاتوجد أدويه خاصه بعلاج الالتهابات الفيروسيه. وتؤدي حالات التقيؤ
والاسهال الى فقد السوائل لدى الاطفال, مما يجعل اهم اوجه
معالجتها منع حدوث الجفاف في الجسم الذي يشكل خطوره خاصة
على الاطفال الصغار ,والذي من علاماته أن يصبح الطفل مضطربآ
ولك ايتها الام هذه التعليمات:
1- لاتعطي الطفل أية أدويه للأسهال والتقيؤ قبل استشارة الطبيب.
2- دعيالطفل يأخذ قسطآ من الراحة في السرير الى ان يشعر بتحسن
أو الى أن يتوقف الاسهال والتقيؤ.
3- قيسي درجة حرارة الطفل صباحآومساءكل 4ساعات خلال اليوم.
4-اغسلي يديك بعد تغيير الحفاضات وقبل لمس الطعام.عودي الطفل
على غسل يديه بعد استخدام دورة المياه وقبل الاكل أولمس الطعام.
5- يجب ايقاف الطعام والسوائل عن الطفل لمدة ساعة او ساعتين وبعد
هذه المدة يمكن اعطاؤه السوائل الخفيفة ولكن فقط
بمعدل ملعقتين صغيرتين الى ثلاث كل حوالي 20دقيقة .
ويتقبل جسم الطفل كميات قليلة من السوائل أفضل من
كميات كبيرة.وتشمل السوائل الخفيفة:
أ)الماء العذب ب) الشاي الخفيف مع السكر ج)عصير التفاح
د)المشروبات الغازيه الخاليه من الكحول ه)الجلو
و)مرق اللحم الخفيف ز)محلول بيديالايت ح)القاتوريد
6- لاتعطي الطفل الاطعمة التالية:
أ) منتجات الالبان مثل الحليب والايس كريم ب)اللحم
ج)الحمضيات مثل البرتقال والاناناس والقريب فروت
د) انواع العلاج المنزلي الشعبي.
7-بعد انتهاء 24ساعة من هذا النظام الغذائي المكون من
السوائل الخفيفه وبعد توقف الفيء يمكن اعطاء الطفل طعام
أخر مثل: أ)انواع الحساء من غير زبده ب)التفاح المطبوخ
ج) الموز ز)الخبز المحمص التوست ه)الرز الابيض
ر) الحبوب الجافه بدون حليب ح)البطاطس المسلوق
ط) اللبن الزبادي.ويجب عدم اعطاء الطفل الطعام
المتبل.
8- يجب استخدام حليب الاطفال مخففآالى نصف قوته لمدة 48
ساعه .
9- اعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل مهم للغاية .
10- غيري حفاضات الطفل المبلل اولآ بأول مع المحافظه
على النظافه والجفاف.
11- أحسبي عدد مرات التبرز مع ملاحضة لةن البراز.
وأهم شيء يجب الانتباه اليه في حالة الجفاف
والذي علاماته:
1-نقصان كمية البول
2- العيون الغائرة / عدم وجود دموع عند البكاء
3- جفاف اللسان داخل الفم
4- العطش الشديد
5- الفتور الزائد
يجب مراجعة الطبيب في حالة:
1- وجود أي علامات المذكره
2- اصابة الطفل بحمى درجة حرارتها أكثر من 38 درجة
3- ازدياد حالة الاسهال والتقيؤ أواستمرارهما أكثر من 48ساعة
أو وجود دم مصاحب للاسهال أو ان يكون التقيؤ أخضر اللون
أومصحوبآ بدم
متى يجب استدعاء الطبيب:
يعرف أغلب الأهل بالفطرة متى يكون طفلهم مريضاً من خلال التغييرات التي تطرأ عليه. فقد يفقد حيوته المعتادة فيرفض طعامه ويصبح أكثر التصاقاً بوالديه. إلا أن الأم أو الأب لا يستطيع دائماً تشخيص العلة لدى طفله، فضلاً عن أنه لا يستطيع تقرير ما إذا كانت الأعراض خطرة أم إذا كانت ستتطور نحو الخطورة. ونظراً لأن الطفل المريض مزعج دائماً فقد يصبح الوضع أكثر إزعاجاً إذا لم تستطيعي أن تقرري استدعاء الطبيب أم لا. في بعض الظروف وبعد إصابة خطرة مثلاً، يجب اللجوء إلى مساعدة طبية على الفور وهذه الحالات واضحة عند أغلب الأهل. لكن هناك الكثير من الحالات التي لا تكون خطورتها ظاهرة، وهنا يبدأ القلق:
«هل الأعراض التي تبدو على طفلي عادية أم أنها ستتطور نحو الأسوأ؟» عليك التذكر أن أغلب الأطباء لا يمانعون إن أنت ناشدتهم النصح. اتبعي غريزتك دائماً وإن ساورتك الشكوك اتصلي بطبيبك.
وإذا كان طفلك لا يزال في مرحلة استكمال علاجه ولم تطمئني إلى تحسنه، اتصلي بطبيبك ثانية. لا تصحبي طفلك إلى قسم للطوارئ لأن الطبيب هناك لن يكون بوسعه تغيير علاج طفلك دون استشارة طبيبك المعالج أولاً.
تجدين أدناه لائحة بالظروف التي يجب عليك استدعاء الطبيب في حال التعرض لها. وكل العوارض مهمة فلا تهمليها أبداً.
درجة الحرارة:
ـ درجة حرارة مرتفعة تزيد على ْ39 م.
ـ درجة مرتفعة تزيد على ْ38 م ْ( بالإضافة إلى علامات مرضية أخرى.
ـ درجة حرارة مرتفعة مترافقة مع اختلاج (تشنج عضلي)، أو درجة حرارة مرتفعة إذا ما سبق لطفلك أن أصيب باختلاجات.
ـ درجة حرارة مرتفعة يصاحبها تيبس في الرقبة وألم في الرأس.
ـ درجة حرارة تقل عن ْ35 م ( تصاحبها برودة في الجلد، ودوار، وفتور.
ـ درجة حرارة تسقط ثم ترتفع ثانية فجأة.
ـ درجة حرارة تزيد على ْ38 م ( لأكثر من ثلاثة أيام.
الإسهال:
ـ إذا عانى طفلك من الإسهال لأكثر من ست ساعات.
ـ إذا صاحب الإسهال ألم في البطن، وارتفاع في الحرارة، أو أية إشارات مرضية.
القياء:
ـ إذا تقيأ طفلك لأكثر من ست ساعات قياء متواصلاً وعنيفاً.
ـ نوبات دوار مصحوبة بغثيان وألم في الرأس.
ـ غثيان وتقيؤ مصحوب بألم الجانب الأيمن من البطن.
فقد الشهية:
ـ إذا عاف طفلك فجأة الطعام أم إذا كان لم يبلغ الستة أشهر وتوقف عن النمو.
ـ إذا كان طفلك يتمتع عادة بشهية فائقة ورفض الأكل يوماً كاملاً وبدا فاتر الهمة.
الألم والانزعاج:
ـ إذا شعر طفلك بألم في رأسه وبدا مريضاً وأحس بالدوار.
ـ إذا اشتكى طفلك من عدم وضوح الرؤية، خاصة إذا لم يمض وقت طويل على تلقيه ضربة على رأسه.
ـ إذا شعر طفلك بألم في الجهة اليمنى من البطن وأحس بالمرض.
التنفس:
ـ إذا تثاقل تنفس طفلك وتحركت أضلاعه بشدة مع كل نفس.
نزيف المواليد يؤثر على المخ وقد يؤدي إلى التشنجات
الأسبوع الأول من ولادة الطفل من أهم الفترات التي يجب الانتباه إليها وخاصة من قبل الأهل وكذلك الطبيب، فهناك التغيرات الطبيعية وغير الطبيعية، ومن أهمها النزيف في المواليد، احمرار الوليد "فرط اللزوجة"، اصفرار الوليد، وسنتكلم في هذه الحلقة عن النزيف .
كيف نعرف أن هناك نزيفا ؟
يمكن معرفة ذلك بخروج مادة حمراء من الفتحات كالأنف والفم، والقبل والدبر، أو النزيف في مكان بزل الوريد، أو نزيف بعد الختان، أو في فروة الرأس، والجلد.
أسبابه :
من أهم أسبابه هو نقص فيتامين (ك) العابر "المؤقت" حيث يحدث ذلك نتيجة للولادة المنزلية وعدم إعطاء الطفل فيتامين (ك)، وهذه إحدى مساوئ الولادة المنزلية علاوة على المضاعفات الأخرى الخطيرة مثل الاختناق الذي يسبب التخلف العقلي أو التسمم الذي قد يحدث من جراء استخدام المواد غير المعقمة، أو الولادة في بعض المستوصفات التي لا تهتم ولا تعطي فيتامين (ك) وغيره. فالمستشفى المثالي يعطي الطفل ذلك الفيتامين بعد الولادة مباشرة، مع العلم أن آثار نقص هذا الفيتامين ربما لا تظهر علامات النزيف إلا بعد 3- 5أيام. ويمكن اكتشاف ذلك بإجراء التحاليل في المستشفى .
أما الأسباب الأخرى وهي غالبا تكون مرضية ومنها على سبيل المثال :
1- النقص الوراثي الدائم في عوامل التخثر .
2- اضطرابات الصفحات الدموية لأي سبب .
3- استخدام الأدوية مثل أدوية التشنجات التي تؤثر على تكون فيتامين (ك) .
4- وجود بعض المتلازمات التي يصاحبها إما خلل في عوامل التخثر أو نقص واضطرابات في وظيفة الصفائح الدموية .
أخطاره
1- تكمن خطورته في النزيف الداخلي وخاصة في المخ الذي يؤدي إلى حدوث تشنجات، ويمكن أن يودي بحياة الطفل.
2- النقص في كمية الدم، وربما يحتاج إلى تعويض ذلك .
الوقاية
1- الولادة في المستشفى وإعطاء الطفل فيتامين (ك) بعد الولادة مباشرة .
2- في حالة خروج أي نقطة دم من أعلى أو أسفل يجب مراجعة المستشفى فوراً.
3- مراقبة الطفل جيداً وخاصة لون البشرة وإفرازاته .
4- أي تغير في وعي الطفل يجب عدم التهاون بذلك لأنه ربما يكون إحدى علامات تأثر الدماغ بالنزيف .
أطفــا لــــــنــا ومص الأصابع:
يعتبر مص الأصابع لدي الأطفال من العادات الأكثر شيوعا بل ويمكن اعتبارها سلوكاً عادياً في مرحلة الطفولة المبكرة , ويبدأ هذا السلوك في الأسابيع الأولى من العمر ويكثر في السنة الأولى والثانية ثم يقلع عنه الأطفال في أعمار متفاوتة إلا أنه إذا استمر إلى ما بعد السادسة فإنه ينبغي الحث عن مسبب هذه العادة , ومما يلفت الانتباه أن هذه الظاهرة تنتشر بين الإناث أكثر من الذكور.
أضرار مـص الأصابــــع:-
تشير كثير من الدراسات إلى أن مص الأصابع له أثار ضارة على الأسنان الدائمة خلال العام السابع ,كما أن عمر الطفل ومدة المص وشدته وحالة الفم تؤثر في إمكانية حدوث مشكلات للأسنان مثل:-
1/ نتوء الأسنان إلى الخارج . 2/ عدم إطباق الأسنان بشكل صحيح .
3/ حدوث مشكلات في المضغ والتنفس 4/ ضعف نمو عظام الفكين.
ماهي أسباب مص الأصابع ؟!:
1/ نظام التغذية تقصير فترة الرضاعة, الحرمان من الطعام , عدم توفر غذاء كاف .
2/ المتعة والراحة.
3/ عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وذلك ...
أ- افتقار الطفل للحنان والعطف
ب/ عدم حصوله على قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحه الحاجة إلى الأمن النفسي
ج/ أساليب المعاملة مع الطفل والتي تكون أحيانا غير مناسبة كالتدليل الزائد أو القسوة المفرطة أو التضارب في أساليب المعاملة بين الأب والأم .
4/ المرور بأوقات الضيق والعناء حيث يرجع الطفل إلى هذه العادة بعد سنوات من نموه بعد أن يكون قد تخلى عنها ,وذلك عندما يشعر بأنه مهدد بالانفصال عن أمه أو مهدد بالعقاب أو عند شعوره بالنقص والإهمال والنبذ أو بسبب ضعفه في متابعة دروسه.
5/ القلق والشعور بالوحدة والعزلة
6/ تنفيس الطاقة الزائدة .
7/ التوتر الأسري.
8/ الإصابة ببعض الأمراض الجسمية مثل ضيق التنفس والتهاب اللوزتين وسوء الهضم واضطرابات الغدد.
9/ عدم الاستقرار النفسي بسبب شعور الطفل بالعجز الجسمي أو العقلي.
كيفية التغلب على المشكلة:
-1/ التجاهل , وينصح به للأطفال دون سن السادسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة .
2/ التوجيه, ويكون للأطفال في سن المدرسة وذلك بشرح إمكانية حدوث تشوه في أسنانهم إن هم استمروا في هذه العادة.
3/ الثواب والعقاب ....وذلك بالمدح الاجتماعي أو المادي بحيث يوضع للطفل نجمة على لوحة منشورة كلما شوهد وإصبعه ليس في فمه وذلك بالتدرج في البداية بمراقبته أثناء النهار ثم في الليل.
العقاب,,,, أما إذا ارتبط مص الإصبع بنشاط يحبه الطفل فإنه يحرم منه لفترة قصيرة عن هذا النشاط كلما شوهد وهو يمص إصبعه أثناء أداء هذا النشاط .
4/ إبعاد المثيرات:-
فإذا أرتبط هذا النشاط بلعبة معينة أبعدت هذه اللعبة
5/ السماح للطفل بالاختلاط بمن هم في سنه .
6/ إيهام الطفل بعلاجه وذلك بدهن إصبعه بزيت زيتون أو لون على الإصبع الذي اعتاد على مصه
7/ استخدام مصاصة كاذبة,,,, وذلك لأن الطفل لا يتعلق بها وغالباً ما يتركها عند سن الثالثة , كما أن احتمال حدوث تشوه للأسنان عند استخدامها أقل من مص الإصبع .
8/ توفير الأمان للطفل .
9/ أساليب أخرى:- 1/ التذكير 2/ المنافسة 3/ تركيب أدوات خاصة على الأسنان.

يتبع :!:


عدل سابقا من قبل Dima في السبت مارس 29, 2008 5:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Dima Ibrahim
صديقة فيروزية متميزة
صديقة فيروزية متميزة
Dima Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 893
العـمر : 39
الإقامة : Syria-Sweden
العـمل : well
المزاج : bra
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 20/02/2007

موسوعه صغيره عن  الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه صغيره عن الأطفال   موسوعه صغيره عن  الأطفال Emptyالسبت مارس 29, 2008 5:02 pm

التطعيمات.. تقي أطفالنا من الأمراض القاتلة
من النجاحات الكبرى التي حققها علم الطب في الماضي القريب هو اكتشاف كثير من العوامل المسببة للأمراض التي تنتقل بالعدوى (الوبائية أو الانتانية). ومنذ اكتشاف اول جرثوم والانسان في صراع لمحاولة استئصال مثل هذه الامراض، وقد كان اكتشاف التطعيم (التلقيح) فتحاً آخر في هذا الميدان، اوصلنا الآن الى التحكيم بحمدالله في كثير من هذه الامراض، بل ان بعضها استؤصل فعلاً من على وجه البسيطة (مثل الجدري)، وبعضها في الطريق الى ذلك.
ما هو التطعيم؟ ولماذا نشدد على اجرائه بشكل دقيق؟
الفكرة من التطعيم هو احداث مرض خفيف على نطاق ضيق محتكم فيه في جسم الانسان او الطفل، يحدث بعده مناعة عامة في الجسم تقاوم المرض الشديد الحقيقي اذا تعرض له الإنسان، وهذا ما يسمى بالتطعيم الفاعل او الايجابي، وهناك التطعيم السلبي بأن يعطي المصل المضاد للجرثوم او الفيروس للإنسان ليقاوم الجرثوم، والمحضر مسبقاً خارج جسم الانسان (في الحيوانات).
ويجب ان تعطى اللقاحات للاطفال خاصة، لانهم سيتعرضون للكثير من الجراثيم والفيروسات في بيئتهم، ولمنع اصابتهم بالكثير من هذه الامراض، ويجب ان تكون هذه اللقاحات في مواعيدها المحددة لأنها لم تحدد بشكل عشوائي، وانما بناءً على دراسات مطولة، وذلك لتعطي المناعة المطلوبة في اقرب وقت، ولأطول فترة ممكنة.
كيف نفعل ذلك؟
بإعطاء اللقاح او التطعيم الذي هو عبارة عن جراثيم او فيروسات معالجة بشكل خاص في المختبرات بحيث ضعفت قوتها، او بإعطاء جراثيم ميتة او جزء منها، او إعطاء مستخلصاتها، او ذيفانتها (سمومها)، ويتم هذا الاعطاء عن طريق الفم او بالحقن تحت الجلد او في العضل، بحيث ينتج عن هذا اثارة لجسم الانسان لإفراز المضادات المناعية، لهذه الجراثيم او الفيروسات، وتبقى المضادات المناعية هذه في الجسم فترة طويلة، تمنع خلالها حدوث المرض بإذن الله تعالى. وقد نحتاج بين الفترة والاخرى ان نعيد تذكير الجهاز المناعي في الجسم لإفراز المزيد من المضادات لهذا المرض او ذاك، فتكون هناك الجرعات المنشطة من اللقاح.
هل توقيت اللقاحات ضروري كما في الجدول؟
طبعاً وعلينا التبكير ما يمكن قبل ان يتعرض لاخطار هذه الامراض التي نطعمه من اجلها.
ماهي المضاعفات التي قد تحصل من التطعيم؟
التطعيم كما ذكرت مادة تثير تفاعلاً مناعياً في الجسم فلا بد من حصول بعض التفاعلات من ألم مكان الحقنة او انتفاخ واحمرار، وحرارة في الجسم ولكنها كلها اعراض خفيفة وتدل على حدوث التفاعل المناعي المرجو من اللقاح، وحين تكون هذه الاعراض شديدة فلا تترددي في مراجعة الطبيب.
هل يمكن ان يكون التطعيم سبباً في احداث مرض شديد؟
هناك نسبة بسيطة جداً في بعض اللقاحات تحصل فيها مضاعفات شديدة، ولكن هذه النسبة الضئيلة عديمة المقارنة بالفائدة المرجوة من اللقاح.
ما هي موانع استعمال اللقاح؟
اذا كان الطفل مصاباً بأي مرض يرفع درجة الحرارة، او انه مصاب بطفح جلدي، فيجب اخذ رأي الطبيب قبل التطعيم، وكذلك فان بعض التطعيمات التي تستنبت في وسط يحتوي على البيض، مثل لقاح الحصبة (الثلاثي الفيروسي MMR) يجب ان تعطي بحذر اذا كان الطفل يتحسس من البيض، وقد لا تعطي الا بعد اخذ بعض الاحتياطات.
كيف اتصرف اذا ارتفعت حرارة طفلي او حصل ألم موضعي؟
موضعياً يمكن وضع الكمادات الباردة للتخفيف من التفاعل الالتهابي، كما يمكن اعطاء خافضاً للحرارة في حال ارتفاع حرارة الجسم لاكثر من (38,5) درجة، ويمكن اعطاء الخافض سلفاً اذا كان الطفل لديه استعداد للتشنج.
اذا فاتني موعد التطعيم ماذا افعل؟
يجب اعطاء الطفل اللقاح في اقرب فرصة للموعد الفائت، ويمكن مراجعة الطبيب لترتيب ذلك.
هل هناك تطعيمات اخرى هامة غير الموجودة في بطاقة التطعيمات؟
ان التطعيمات الاجبارية الموجودة في بطاقة التطعيم هي اهم التطعيمات وهناك تطعيمات اخرى هامة بشكل الزامي في دول اخرى غير المملكة، ولكنها ليست بنفس الاهمية، مثل لقاح الحماق (جدري الماء او العنكز)، وهناك لقاحات اخرى اختيارية اقل اهمية مثل لقاح فيروس الانفلونزا.
كما ان هناك لقاحات هامة واجبارية ولكنها موسمية، وتعطى في حالات خاصة مثل لقاح الحمى الشوكية للمسافرين للمناطق الموبوءة، كما ان هناك تطعيمات تعطى للاطفال ذوي الظروف الخاصة، لانهم عرضة لاصابات معينة، مثل المصابين بقصور الكلية، واصحاب الامراض الصدرية المزمنة، وفقر الدم المنجلي، والاطفال الذين استؤصل الطحال عندهم. قريبتي اعطت كل التطعيمات لأولادها ثم اصيبت ابنتها بالحصبة!!
من الممكن ان تكون المناعة المتكونة جزئية لسبب ما، ويصاب الطفل بالحصبة، وتكون مخففة وقليلة الخطورة، كما ان هناك احتمالاً ان يكون الطفح الجلدي الذي اصاب الطفلة المذكورة ليس الحصبة، اذ ان هناك العديد من الفيروسات وبعض الجراثيم التي تؤدي الى طفح جلدي يشبه الحصبة.
................
السمنة المفرطة عند الاطفال:
السمنة المفرطة في الأطفال هي أن يكون وزن الطفل أكثر من الوزن الطبيعي بالنسبة لسنه، نوعه (بنت أم ولد)، وطوله. هناك عاملان رئيسيان وراء الإصابة بالسمنة المفرطة: العامل الأول هو أسلوب حياة الطفل مثل عادات أكله وعاداته الرياضية، والعامل الثاني هو الأسباب الطبية مثل عوامل الهرمونات أو العوامل الوراثية.
أسلوب حياة الطفل :
لا شك أن الغزو الكبير الذى حدث لحياتنا من الكمبيوتر، الإنترنت، القنوات الفضائية، وألعاب الكمبيوتر قد أدى إلى تحول حياة الأطفال وحتى حياة الشباب إلى أسلوب حياة يتسم بالجلوس أغلب الوقت. لقد تزايد تفضيل الناس للجلوس فى البيت لمجرد مشاهدة التليفزيون أو اللعب على الكمبيوتر عن قيامهم بأشياء تتطلب النشاط أو الحركة. إن عدم ممارسة الأطفال للرياضة بانتظام وميلهم للجلوس سواء بسبب كسلهم أو بسبب نقص التشجيع والإرشاد من جانب آبائهم لممارسة الأنشطة البدنية قد ينتج عنه أطفال غير أصحاء ويعانون من سمنة مفرطة.

تلعب عادات أكل الطفل وكذلك نوعية الأغذية التى يتناولها دوراً فى حدوث السمنة المفرطة. على سبيل المثال أكل الطفل لكميات أكثر من اللازم من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية، أو أكل الطفل دون أن يجوع أو أكله أثناء مشاهدة التليفزيون أو عمل الواجبات المدرسية، كل ذلك يؤدى إلى السمنة المفرطة. كذلك فإن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل قد جعلت الأمر أسوأ لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة الغير صحية.
إن المحصلة النهائية لتناول الأطعمة الغير صحية وفى نفس الوقت أسلوب حياة الطفل التى تتسم بالكسل هو زيادة السعرات الحرارية التى يتناولها الطفل وقلة نسبة حرقها. يضاف إلى ذلك الاعتقاد الخاطئ لدى كثير من الأمهات بأنهن كلما أطعمن أطفالهن أكثر كلما أصبحوا أكثر صحة.

العوامل الطبية:
هناك العديد من الأسباب وراء السمنة المفرطة فى الأطفال. من الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى السمنة المفرطة فى الأطفال هى نقص نشاط الغدة الدرقية. السمنة فى هذه الحالة يصاحبها تأخر فى التسنين، أرق، خشونة فى الجلد، بالإضافة إلى خشونة شعر الطفل. أن السمنة المفرطة قد تحدث أيضاً نتيجة نشاط زائد لمركز معين فى المخ مسئول عن تنظيم الشعور بالجوع والشبع، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر والرغبة فى الأكل.
"من الأسباب الأخرى المسببة للسمنة المفرطة فى الأطفال هو الإفراز الزائد للكورتيزون من غدة موجودة أعلى الكلى، ويأتى الشك فى أن الطفل مصاب بهذه الحالة عند تركز السمنة فى الجزء العلوى من الجسم وفى الذراعين ونحافة الساقين بالإضافة إلى وجود خطوط حمراء على البطن. من الأسباب الأخرى أيضاً التى تسبب السمنة المفرطة هو الاستخدام الخاطئ للكورتيزون عند علاج بعض الأمراض."
أما بالنسبة للعامل الوراثى، أنه يلعب دوراً ولكنه دور غير رئيسى فى الإصابة بالسمنة المفرطة.
المشاكل الصحية التي تنتج عن السمنة المفرطة:
سواء حدثت السمنة المفرطة نتيجة سبب طبى أو بسبب أسلوب الحياة، فإن السمنة المفرطة فى الأطفال هى أمر لا يجب التهاون فيه. تؤكد د. أميرة قائلة: "الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية معينة مثل الربو، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. كما أن الأطفال الذين يعانون من سمنة مفرطة يظهرون استعداداً للإصابة بنوع من السكر الذى يصيب الكبار. كذلك فإن اضطراب النوم نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعى هى أحد المشاكل الأخرى التى قد يعانى منها هؤلاء الأطفال. وهناك حقيقة أخرى يجب التنبه لها، وهى أن الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة عادةً يعانى أيضاً من سمنة مفرطة عندما يكبر وذلك لأن كمية الخلايا الدهنية التى تتكون فى الطفولة لا تقل مع السن من حيث العدد، وعندئذ يكون هناك احتمال أكبر لتعرضه للمشاكل التى تصيب الكبار الذين يعانون من السمنة المفرطة."

المشاكل النفسية التى تنتج عن السمنة المفرطة
أن الضغوط النفسية التى تواجه الطفل الذى يعانى من السمنة المفرطة تعتبر أيضاً مشكلة، وهى كثيراً ما تتضمن سخرية زملائه منه. وتضيف قائلة: "هؤلاء الأطفال يكونون دائماً فى حالة اختبار، سواء فى المدرسة أو فى النوادى حيث يطلب منهم ممارسة رياضات وألعاب ليست لديهم اللياقة لممارستها. كذلك هناك العديد من المواقف الأخرى التى يتعرض لها هؤلاء الأطفال وتشعرهم أن بهم خطأ ما، على سبيل المثال عندما يخرجون لشراء ملابس ولا يجدون مقاسهم، …الخ." كآباء وأمهات يجب أن تقوموا بمساندة أطفالكم معنوياً وفى نفس الوقت تشجعونهم على أن يكونوا أكثر صحة. إليكم بعض الاقتراحات:
* تأكدا من أن طفلكما يعرف و يعى تماماً أنه محبوب ومقبول بغض النظر عن وزنه، هذا هام للغاية بالنسبة لتقديره لذاته وثقته بنفسه.
* استمعا إلى ما يضايق طفلكما بخصوص وزنه، فقد يحتاج لأن يتحدث معكما عن شئ حدث له فى المدرسة مثل أن يكون قد سخر منه أحد زملائه بسبب وزنه. فى مثل هذه الحالات سيحتاج الطفل للتحدث مع شخص يحبه ويفهم مشكلته.
* تكلما مع طفلكما بصراحة وبشكل مباشر عن وزنه دون إصدار أحكام. لا تخافا من مواجهة مشكلة طفلكما، فبفتح الموضوع ستستطيعان فى النهاية معرفة مشاعر طفلكما تجاه نفسه ويمكنكم إيجاد حلول معاً.
من كل النواحى، فإن السمنة فى مرحلة حرجة من مراحل العمر مثل مرحلة الطفولة لا تكون ميزة كما يعتقد البعض. إذا كان لديكما شك فى أن طفلكما يعانى من سمنة مفرطة ولكن لستما متأكدين، فمن الأفضل اللجوء لاستشارة إخصائى. غالباً سيقوم الطبيب بحساب نسبة طول الطفل إلى وزنه، ثم يتم بعد ذلك مقارنة النتيجة بجدول النمو - فى الجزء الخاص بعمر طفلك ونوعه - وذلك لكى يتم تحديد درجة السمنة إن وجدت. بعد ذلك يتم عمل بعض الفحوصات لتحديد سبب السمنة، ثم يقوم الطبيب بوصف خطة تغذية معينة للطفل. فى كل الحالات حتى لو لم يكن طفلك سميناً، يجب أن تكون من أولى أولوياتكم أن يكون نظامكم الغذائى متوازناً.
طرق لتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة والحفاظ على التغذية السليمة:
* شجعا طفلكما على ممارسة الرياضة بانتظام.
* خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقة عامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال.
* ضعا حدوداً حاسمة بالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعب بألعاب الفيديو.
* اشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراء البقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى.
وقاية العين تبدأ منذ الولادة
1 ـ في حالة ولادة الطفل قبل أوانه يجب الكشف على عيونه وهو في العناية المركزة في جهاز الحاضنة، لأنه يمكن وقاية الطفل من تليف الشبكية اذا تم اكتشافه مبكرا وذلك باستخدام طرق بسيطة مثل الليزر.
2 ـ في حالة ولادة الطفل كامل النمو اي ليس خديجا يجب ايضا عرضه على طبيب عيون اطفال للاطمئنان على حالة العين حتى ولو بدت سليمة، خاصة:
ـ عند وجود مرض وراثي بالعائلة مثل المياه البيضاء أو الزرقاء أو ضعف الشبكية، وغيرها من الامراض الوراثية. وعند اكتشاف المياه البيضاء أو الزرقاء لا بد من طلب العلاج فورا لأن عامل الوقت مهم جدا.
ـ عند وجود بياض في حدقة احدى أو كلتا العينين.
ـ عندما تكون احدى أو كلتا العينين كبيرة أو صغيرة عن الحجم الطبيعي.
ـ عند وجود دموع كثيرة في احدى أو كلتا العينين.
ـ عند اهتزاز احدى أو كلتا العينين.
ـ عند وجود افرازات غير طبيعية.
ـ عند ملاحظة عدم استجابة الطفل للضوء أو الاشارات.
ـ عند وجود حول في احدى أو كلتا العينين.
ـ لا بد من فحص الاطفال المصابين بأمراض ولادية، وذلك لتأهيل نظرهم وتنمية مهاراتهم.
ـ الآلات الحادة والاقلام والالعاب النارية من أهم اسباب اصابات العين عند الاطفال، فلا بد من ابعادها عن ايديهم.
ـ قبل الدخول للمدرسة لا بد من فحص نظر الطفل فحصا دقيقا في عمر (4 ـ 5) سنوات لتلافي اي خلل، مثل الحول وكسل العين. والحول عند الاطفال من أهم الحالات المرضية التي لا بد ان تعالج مبكرا، لأنه من الاسباب التي تؤدي الى فقدان البصر، وعلاجه يعتمد على نوعه، فمن الممكن ان يعالج بنظارة طبية أو عملية جراحية أو كليهما معا حسب الحالة.
ـ عند حدوث التهابات بالعين مثل الحساسية أو الرمد الربيعي لا بد من استشارة الطبيب المختص وعدم اللجوء الى الصيدليات للحصول على القطرات، فهناك الكثير من الاطفال الذين فقدوا بصرهم بسبب قطرة من دون استشارة طبيب.
ـ طول النظر أو قصره أو الاستجماتيزم من مسببات ضعف الابصار ويمكن علاجه بإعطاء الطفل نظارة من عمر ستة أشهر اذا كان لديه خلل يستوجب ذلك.
ـ اختلاف درجة النظر بين العينين يؤدي لكسل واحد منهما، والكسل يؤدي لفقدان النظر حتى لو كانت العين سليمة ويكون علاجه بتصحيح النظر بلبس نظارة أو عدسات لاصقة، بالاضافة الى تنشيط العين الكسولة بتمرين يتطلب تغطية العين القوية
أخطاء شائعة!!!! أنتبهي أيتها الأم!!!
بعد ولادة طفلك ستسمعين كم من النصائح لم تسمعيه من قبل، ولكن قد تكون كثير من هذه النصائح خاطئة. إليك بعض الأخطاء الشائعة التى قد ينصحك بها البعض مع تصحيح لهذه الأخطاء.
كل الأطفال يجب إعطاؤهم جلوكوز فى المستشفى.
خطأ
إن حالات معينة فقط من الأطفال هم الذين يحتاجون لإعطائهم جلوكوز، مثل الأطفال الذين يعانون من نقص السكر فى الدم أو من صفراء حديثى الولادة. إن كل الأطفال يفقدون ما بين 6% إلى 10% من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، فلا يجب أن يعتبر هذا النقص فى الوزن كمؤشر لعدم نجاح الرضاعة الطبيعية. فى الواقع، إن الدراسات أظهرت أن إعطاء جلوكوز للطفل يتعارض مع الرضاعة الطبيعية لأن ذلك يضعف مجهود الطفل فى تعلم الرضاعة الطبيعية.
شربك للماء أثناء الرضاعة الطبيعية يخفف لبنك.
خطأ
إن شرب الماء لا يغير من تركيب اللبن، وشرب الكثير من السوائل هام جداً للرضاعة الطبيعية حتى تكون لديك كمية مناسبة من اللبن وحتى لا تصابى بالجفاف.
لا تستخدمى كرسى الأطفال الخاص بالسيارة قبل أن يبلغ طفلك 3 شهور.
خطأ
إن كرسى السيارة هام جداً لسلامة طفلك. إن عضلات رقبة الطفل ضعيفة ورأسه ثقيلة، ولو توقفت السيارة فجأة أو انحرفت أو صدمت حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة بطيئة جداً، قد يعانى الطفل من إصابات بالغة أو قد تحدث وفاة إذا لم يكن جالساً فى كرسيه بشكل آمن. لذلك، ففى كثير من الدول، لا يسمح للأبوين بترك المستشفى دون وضع المولود الجديد فى كرسيه الخاص بالسيارة. هناك كراسى مصممة لكل الأعمار، اقرئى التعليمات الموجودة مع الكرسى جيداً لتتأكدى أن الكرسى مصمم للأطفال المولودين حديثاً، واقرئى أيضاً التعليمات الخاصة بتركيب الكرسى لتثبيته جيداً وبشكل آمن. يجب أن يكون وضع الكرسى مواجهاً لخلفية السيارة وذلك فى مقعد السيارة الخلفى.

أفضل وضع لنوم الطفل على بطنه لأن هذا الوضع يقلل الغازات والمغص.
خطأ
إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ فى الأطفال حديثى الولادة.ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره فى التنفس. تزيد هذه المشكلة فى الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب فى اختناق الطفل.

يمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل بعد بلوغ شهرين لحمايته من الإصابة بالبرد ولإمداده بفيتامين "ج".
خطأ
هذه عادة شائعة، فالأبوين حتى قد لا يسألون طبيب الأطفال قبل أن يفعلوا ذلك أن هذا تصرف خطر، لأن عصير البرتقال حمضى جداً وإذا ما أعطى للطفل مبكراً قد يتسبب ذلك فى مشاكل فى الجهاز الهضمى للطفل فى حياته بعد ذلك أن عصير البرتقال حتى ولو كان مخففاً لا يجب أن يعطى للطفل قبل 9 شهور، وأن أفضل عصير يمكن البدء به منذ الشهر الرابع هو عصير التفاح أو الكمثرى دون تحلية وتخفيفه بالماء بنسبة 10 وحدات ماء إلى وحدة واحدة عصير.
يجب أن يبدأ إعطاء الطفل أطعمة صلبة منذ الشهر الثالث.
خطأ
إن الجهاز المناعى للقناة المعدية المعوية للطفل لا تكون مكتملة قبل 4 شهورالبدء فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة قبل الشهر السادس أو السابع.أنه بتتبع تاريخ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهابات الأمعاء، القولون العصبى، وعسر الهضم، وجدت الدراسات أن أغلب هؤلاء الأشخاص قد تم إعطاؤهم أطعمة صلبة مبكراً من الأفضل عدم التسرع فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة لإن رد الفعل العكسى للسان الطفل الذى يجعل الطفل يلفظ الطعام، يقل ببلوغ الشهر السادس، كما أن معظم الأطفال يستطيعون فى هذه السن الجلوس دون مساعدة فى مقعد الطعام المرتفع، وهذين العاملين يجعلان إطعام الطفل أسهل. من العلامات الأخرى التى تدل على أن الطفل مستعداً لتجربة الأطعمة الصلبة: عندما يحاول الوصول إلى طعام والديه أو عندما يحرك فمه كأنه يأكل.
الأطفال يحتاجون لارتداء أحذية عند تعلم المشى.
خطأ
إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعى بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشى. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط فى البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشى واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبى الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت.
مقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظى ذلك، فانتبهى إلى وجود احمرار أو أى علامات فى قدم الطفل والتى تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Dima Ibrahim
صديقة فيروزية متميزة
صديقة فيروزية متميزة
Dima Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 893
العـمر : 39
الإقامة : Syria-Sweden
العـمل : well
المزاج : bra
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 20/02/2007

موسوعه صغيره عن  الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه صغيره عن الأطفال   موسوعه صغيره عن  الأطفال Emptyالسبت مارس 29, 2008 5:12 pm

الحَوَل..
معظم الأطفال تحوّل أعينهم لجهة أو لأخرى في بعض الأوقات خلا ل الأشهر الأولى من عمرهم.
وفي معظم الحالات تستقر العينان وتستقيمان إذا تقدم الطفل في السن.
أما إذا كانت عينا الطفل تحولّان إلى جهة معينة أو أخرى كل الوقت أو معظمه،حتى وإن كان في الشهر الأول أو إذا كانت عيناه لم تستقرا بعد بلوغه الشهر الثالث من عمره،
فينبغي حينها أن إستشارة طبيب عيون
وقد تظن الأم حين ترى طفلها في بعض الأحيان قد إحولت عيناه أثناء تطلّعه لشيء في يده أنّ هذا حول..ولكنه شيء طبيعي إذ تحوّل عيناه بسبب تركيزه فيما يرى..مثلنا نحن الكبار.
والسبب الرئيسي الذي يدعونا إلى فحص عيني الطفل من حينها أنه قد يصاب بالعمى تدريجيّاً في العين التي لا يبذل مجهوداً مبكراٍ لإستعمالها.
فإذا إنعدم التنسيق بين العينين الإثنتين للتركيز على شيءمن الأشياء فإن كلاً منهما ترى مشهداً مختلفاًإلى حد ما. وهو أمر يزعج الطفل...
وإذا إستمر الأمر على هذه الحال يصبح من الصعب إعادة البصر إلى تلك العين .
إن مايقوم به طبيب العيون هو أن يعيد تلك العين إلى العمل،وذلك بوضع حجاب فوق العين السليمة في معظم الأوقات حتى يضّطر الطفل للإعتماد على عينه المصابة.
وقد يشير الطبيب في بعض الأحيان إلى إستعمال النظارات لتحسين التنسيق بين العينين.
والطبيب وحده هو من يقرّر إذا ماكانت هناك حاجة لإجراء عملية أم لا.
وغالبا ماتتساءل الأم إذا ماكان من المناسب تعليق الألعاب فوق السرير ..
يجب ألا تعلّقي الألعاب فوق أنف الطفل مباشرة بل على مسافة تمكن الطفل من أن يتناولها بيده..
لها آثار خطيرة بالقلب:
التهاب اللوزتين.. يسبب الحمى الروماتيزمية
الحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever) من اهم اسباب حدوث امراض القلب المكتسبة عند الأطفال، لذا فالوقاية منها يجنب الطفل مشاكل كثيرة، منها ان يعيش بمرض مزمن في القلب أو الوقوع فريسة لأمراض تؤثر بالسلب على صحته.
إن طريقة حدوث الحمى الروماتيزمية مازالت مجهولة حتى الآن، لكن وجد ان العدوى بالبكتريا السبحية مجموعة أ (Gruop A Bhaemolytic streptococci) أحد الأسباب، وغالبا ما تحدث الحمى الروماتيزمية بعد العدوى المتكررة بهذا الميكروب والذي دائما ما يصيب اللوزتين والحلق ولكن قد يسبب العدوى في اماكن اخرى مثل الجلد والجهاز التنفسي، وهناك دلالات تقول ان جدار الخلية لهذا الميكروب يحتوي على بروتين يتفاعل مع الغشاء المغلف لخلايا عضلة القلب وايضا الغشاء المغلف لخلايا طبقة العضلات بالاوعية الدموية للاوردة الصغيرة ووجد ايضا ان الاجسام المضادة لهذا البروتين البكتيري والاجسام المضادة المتكونة بجسم المريض نتيجة العدوى تتفاعل بنفس الطريقة السابقة مع الاغشية المغلفة لخلايا عضلات القلب والاوعية الدموية وكل هذه التفاعلات تسبب التهابا غير ميكروبى بعضلة القلب والاوعية الدموية والجلد والمفاصل قد تؤدي إلى تغيرات باثولوجية تنتج عنها مضاعفات واعراض ما يسمى بالحمى الروماتزمية وغالبا ما تحدث العدوى بالبكتيريا السبحية اولا ويتبع ذلك بحوالي 13 اسابيع حدوث الحمى الروماتيزمية ثم يتبع تكرارها.
وهناك أسباب تساعد على حدوث الحمى الروماتزمية منها:
التاريخ الأسري (العامل الوراثي): فإصابة أفراد الأسرة بالحمى الروماتيزمية عامل مؤثر في حدوث هذه الحمى في الأفراد الآخرين.
العمر: الحمى الروماتيزمية تحدث غالبا بين عمر 4 سنوات وحتى15 سنة ومن الممكن في أعمار اقل أو بعد سن 15 لكن بصورة أخف.
الحالة الاقتصادية:ترتفع نسبة حدوث الحمى الروماتيزمية في الاوساط الفقيرة وذلك بسبب الزحام مما يؤدي إلى كثرة اصابة الأطفال بعدوى البكتيريا السبحية.
تكرار العدوى بالبكتيريا السبحية:
يكون عاملا مؤثرا في حدوث تكرار الحمى الروماتزمية.
الفصول: تحدث الحمى الروماتيزمية غالبا في فصل الشتاء.
الأعراض
هناك علامات كبرى للحمى الروماتيزمية وأخرى صغرى ويتم التشخيص بناء على ظهور هذه الأعراض.
اولا: الاعراض الكبرى
التهاب عضلة القلب (Carditis) مما ينتج عنه لغط بالقلب.
وتكرار الحمى الروماتزمية يؤدي في النهاية إلى ضيق او اتساع او كليهما في صمامات القلب.
التهاب المفاصل (Arthritis)
يحدث التهاب في عدد من المفاصل الكبيرة مثل الركبة والانكل والكوع والفخذوالرسغ والكتف، ويكون الالتهاب اولا في مفصل او اثنين لمدة اسبوع ثم تزول الأعراض وفى نفس الوقت ينتقل الالتهاب إلى مفصل آخر وهكذا
كوريا (Chorea)
عرض عصبي وتحدث في 10% 15% من الحالات ويحدث للمريض اولا اختلال عاطفي تتبعه حركات لاارادية سريعة غير منتظمة وليس لها هدف وغالبا ما تكون في عضلات الوجه او الذراعين ويصاحبها ضعف في العضلات وهذا العرض غالبا مايختفي تلقائيا من 3 أسابيع إلى ثلاثة أ شهر من بدء حدوثه، الحمرة (Erythema marginatum): وتحدث في 5% من الحالات وتكون في شكل خطوط متموجة او حلقات لها حافة حادة وغالبا ما تحدث في منطقة الجذع.
عقد تحت الجلد (subcutaneous nodules) وتكون في 1% من الحالات وهى عبارة عن عقد صلبة غير مؤلمة تحت الجلد وغالبا ما تحدث فوق البروزات العظمية. ثانيا العلامات الصغرى للحمى الروماتيزمية:
ارتفاع درجة الحرارة.
الم المفاصل.
الاصابة السابقة بالحمى الروماتزمية.
تحاليل الدم الايجابية مثل:
ارتفاع سرعة الترسيب.
ارتفاع خلايا الدم البيضاء،.
ارتفاع نوع من البروتين يسمى (CRP).
وهناك علامات تدل على حدوث العدوى الحديثة بميكروب البكتيريا السبحية مثلا ارتفاع نسبة (ASOT) وهو جسم مضاد للبكتيريا السبحية ومزرعة الحلق الايجابية للميكروب.
التشخيص
وتشخيص الحمى الروماتيزمية يتوقف على وجود العلامات الكبرى والصغرى، ولكي نشخص الحمى الروماتيزمية يجب ان تكون هناك علامتان من العلامات الكبرى أو واحدة بالاضافة إلى علامتين من العلامات الصغرى مع علامات الالتهاب بالبكتريا السبحية السابق ذكرها.
ولكن وجود الكوريا (chorea) وحدها يشخص الحمى الروماتيزمية كما ان وجود دلالات حدوث الالتهاب بالحمى الروماتيزمية (ASOT) ليس كافيا لتشخيص الحمى الروماتيزمية في عدم وجود العلامات الكبرى.
ويمكن منع حدوث مضاعفات الحمى الروماتيزمية بالعلاج الوقائي ويتمثل في:
الوقاية العامة: بالابتعاد عن الاشخاص المصابين بعدوى البكتيريا السبحية (التهاب الحلق واللوزتين) وتجنب الاماكن المزدحمة.
اعطاء المريض بالحمى الروماتيزمية مركبات البنسلين طويل المفعول من ثلاثة الى اربعة اسابيع واذا كان المريض عنده حساسية من البنسلين فيعطى مركب الارثيروميثين او السلفا يوميا. اما عن مدة العلاج الوقائي فتختلف من مريض لآخر، ففي بعض المرضى يستمر العلاج الوقائى بالبنسلين طويل المفعول لمدة 5 سنوات وفى البعض الآخر يستمر العلاج حتى يصل المريض لعمر 25 سنة وهذه المدة يحددها الطبيب حسب طبيعة كل حالة.
والعلاج الوقائى يمنع تكرار حدوث الحمى الروماتيزمية وبالتالي يقلل من مضاعفتهاوخاصة بالقلب.
دخول المستشفى:
وبالنسبة لعلاج الحمى الروماتيزمية فأي مريض يتم تشخيصه بانه يعاني من حمى روماتيزمية حادة يجب ادخاله المستشفى على الاقل لمدة اسبوعين لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة وتقييم حالته، وهناك الراحة السريرية ففى حالة اصابة المريض بالتهاب المفاصل فإنه يحتاج إلى راحة اسبوعين وفى حالة وجود التهاب بعضلة القلب فإنه يحتاج إلى راحة 46 اسابيع يتم بعدها النشاط التدريجي للمريض، ويوجد أيضا العلاج بالمضادات الحيوية ويعطى المريض مركبات البنسلين لمدة عشرة ايام وذلك لازالة أي عدوى بالبكتيريا السبحية ثم يبدأ العلاج الوقائي بالبنسلين طويل المفعول كل 34 اسابيع، ويأتي بعد ذلك استخدام مضادات الالتهابات لعلاج التهاب المفاصل وذلك بجرعات عالية من الاسبرين لمدة شهر إلى شهرين اما في حالة حدوث التهاب بعضلة القلب فيتم اعطاء المريض مركبات الكورتيزون لمدة اسبوعين ثم يتم سحب الدواء تدريجيا من جسم المريض بتقليل الجرعات حتى يتم وقفه على مدى اسبوعين آخرين ثم اعطاؤه مركبات الاسبرين خلال هذه المدة. واخيرا علاج مضاعفات الحمى الروماتيزمية مثل فشل القلب اذا حدث.
اختلاف
وتطور حالة المريض إذا أصيب بالحمى الروماتيزمية تختلف من مريض لآخر فقد تأتي الحمى الروماتيزمية شديدة جدا فتؤدي إلى فشل القلب ووفاة المريض وفي بعض الاحوال تحدث بدون اعراض ظاهرة ولكن في معظم الاحوال تنتهي نوبة الالتهاب بالحمى الروماتيزمية من 2 إلى 3 أشهر.
واي مريض تثبت اصابته بالحمى الرماتيزمية وخاصة اذا حدثت اصابة بالقلب يجب ان يأخذ المضادات الحيوية مدة يومين قبل وبعد اجراء أي عملية جراحية صغرى مثل خلع الضرس أو قسطرة او منظار او غيرها.
مص الأصابع يشوه الأسنان ويسبب مشكلات بالنطق:
مص الأصابع «Thumb sucking» ظاهرة شائعة بين الأطفال صغار السن وتبدأ عادة من الشهور الأولى من عمر الطفل بل قد تكون قبل الولادة والطفل في بطن أمه، والأطفال الصغار قد يعوضون حاجتهم لعملية المص بالأكل والشرب والآخرون يلجؤون لمص الإصبع أو أشياء أخرى مثل التاتينة «البزازة».
والحاجة لعملية المص تقل غالباً بعد عمر 6 شهور لكن بعض ا لأطفال يستمرون في مص أصابعهم أو إبهامهم للتهدئة أو الإحساس بالراحة أو بحكم العادة وغالباً ما يمص الطفل أصابعه عندما يشعر بالقلق أو الضجر أو حتى للشعور بالهدوء أو بالنعاس ويزداد مص الأصابع عندما يكون الطفل مريضاً أو خائفاً أو جائعاً.
وحوالي 45% من الأطفال يمصون أصابعهم تحت عمر 4 سنوات وغالبا ما يتوقف الطفل عنها عند عمر 3 6 سنوات وقليل جدا من يستمر في هذه العملية حتى بعد عمر 6 سنوات والأطفال تحت عمر أربع سنوات لا يحتاجون علاجاً، أما فوق عمر أربع سنوات وما زالوا مستمرين في مص أصابعهم فقد يتعرضون إلى تشوهات في الأسنان أو مشاكل النطق ويحتاجون المساعدة لوقف هذه العادة.
وعموماً فعملية مص الأصابع لا تعني أن الطفل يعاني من مشكلة عقلية أو عاطفية.
وقد يستعمل الطفل أصابعه الأخرى بدلا من إبهامه في عملية المص أو يمسك قطعة من الملابس أثناء عملية المص أو قد يجذب أذنه أو يلف شعره بأصابعه أثناء ذلك.
مشاكل النطق :
ويؤدي الاستمرار في عملية مص الأصابع إلى مشاكل في النطق والكلام مثل صعوبة نطق بعض الحروف المعينة كحرفي ت د والتلعثم في الكلام ودفع اللسان للأمام عند النطق وهم يحتاجون إلى فحص الأسنان والفك والى تقويم عملية الكلام والتخاطب وعندما تكون عادة مص الإصبع شديدة وعنيفة يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي.
أما عن العلاج: الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة عند عمر 3 6 سنوات غالباً لا يحتاجون علاجاً. لكن هؤلاء يحتاجون علاجاً في الأحوال التالية:
عندما يمص الطفل إصبعه وفي نفس الوقت يشد في شعره وخاصة عند عمر 12 24 شهراً.
أو يستمر في المص بعد عمر أربع سنوات، كذلك عندما يسأل المساعدة لوقف هذه العملية.
أو عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل بالنطق والتخاطب.
عندما يشعر الطفل بالخجل والإحراج من الآخرين.
شروط العلاج
والعلاج لوقف عملية مص الأصابع عند هؤلاء الأطفال يكون جيدا اذا كان الطفل متعاوناً ويعتقد البعض ان العلاج يكون غير مفيد عندما لا يتعاون الطفل ولكن الآخرين يرون انه يجب العلاج سواء كان الطفل متعاوناً أم لا وفي كل الأحوال يجب تأجيل عملية العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية مثل وقوع حادث أو الانتقال إلى مكان جديد أو كانت أسرته تعاني مشاكل.
ويستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه العادة باتباع الخطوات الآتية:
إعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص وذلك بإشراكه في كثير من الأنشطة.
أن تطلب الأم من الطفل عدم مص الإصبع إلا في غرفة النوم مثلا.
وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيداً عن الطفل.
عندما يكون الطفل عند عمر 5 سنوات يجب الحديث معه عن هذه العادة وآثارها السيئة.
وضع قفاز على يد الطفل أو لف إبهامه بشريط لاصق أو قطعة قماش مع القول ان هذه الأشياء ليست عقاباً ولكن لتذكيره حتى لا يمص إصبعه.
استعمال غطاء معين من بعض المواد ذات الطعم المر على أظافر إبهام وأصابع الطفل للمساعدة في البعد عن عملية المص وأيضا يمكن استعمال معجون الأظافر كل صباح وقبل النوم لاكتشاف هل الطفل يمص أصابعه أم لا .. وهذه الطرق تكون ناجحة عندما يصاحبها نظام للمكافأة اذا توقف عن مص أصابعه.
إرشادات :
وعلى الوالدين خاصة الأم أثناء محاولة استخدام العلاج اتباع الآتي:
لا تحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ بل نفعل ذلك وهو نائم.
لا تعاقبي طفلك لمص إصبعه وابقي طبيعية وهادئة عند مناقشة هذا الموضوع.
اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك..
وفي حالة فشل الأساليب السابقة في العلاج فيجب اللجوء إلى الطبيب المختص لاستخدام الوسائل الأخرى للعلاج والتي تتمثل في:
العلاج السلوكي «Behavioral therapy» ويساعد الطفل في أن يتجنب مص أصابعه من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.
جهاز الإبهام «Thumb devices»:
وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الإبهام ويثبت في مكانه بشريط لاصق حول الرسغ وهذا الجهاز يمنع الطفل من مص إصبعه ويلبس طوال اليوم ويتم رفعه عندما تمر 24 ساعة بدون محاولة الطفل مص إصبعه ويتم وضعه ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
أجهزة للفم «Oral devices»:
وتركب بواسطة طبيب الأسنان مثل قنطرة توضع في فم الطفل وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص ويمكن أن توضع لمدة شهور حتى يتوقف الطفل عن ذلك.
وأخيرا فان التعاون بين الأبوين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة واحتضانه ومكافأته للتوقف عن مص الأصابع وعدم إحراجه أو إهانته وابتكار الأساليب لصرف نظر الطفل عن هذه العادة غاليا ما تنجح خاصة قبل التحاقه بالمدرسة.
التبول اللاإرادي :
يكثر في أثناء النوم ومرتبط بالحالة العقلية للطفل التبول اللاإرادى نوعان الأول تبول ابتدائي اى أن الطفل منذ الولادة وحتى بعد عمر 4 سنوات لا يستطيع التحكم في البول ويتبول لاإراديا وهذه تمثل 80% من الحالات. والنوع الثاني هوالثانوي أي أن الطفل استطاع التحكم في البول لفترة لا تقل عن 56 شهور ثم بعد ذلك حدث التبول اللاإرادي وهذه الحالات تمثل 20% من الحالات والتبول اللاارادي قد يكون في أثناء النوم ليلا (Octurnal Enuresis ) ويمثل هذا معظم الحالات وعلاجها يأتي بنتيجة جيدة أويكون التبول في أثناء النهار والطفل متيقظ و في أثناء الليل أيضا(Dinurnal Enuresis) ويحدث هذا في حالات قليلة وغالبا ما يصاحب ذلك عدم القدرة على التحكم في التبرز (Encopresis ) ونتيجة التحسن في هذه الحالات أقل وأي طفل يتبول لا إراديا يجب أن يقيم تقييما جيدا من نواح كثيرة مثل الحالة العقلية للطفل والنمو العقلي فقد يكون التخلف العقلي من أسباب التبول اللاإرادي كما أن فحص العمود الفقري للطفل مهم لاكتشاف وجود عيوب خلقية من عدمه كما يجب ملاحظة الطفل في أثناء التبول لاكتشاف أي مشكلة بالمسالك البولية مثل ضعف سريان البول أواعوجاج سريان البول أو حدوث تنقيط أثناء التبول أو حدوث آلام في أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة أو بمجرى البول أوالتهاب بولى وكلها تؤدى إلى التبول اللاإرادي.
سبب عضوي :
وقد تكون أسباب التبول اللاإرادي أما لتأخر نضوج الطفل عصبيا أو لسبب عضوي أما في حالة تأخر نضوج الطفل فهي تمثل 20% من الحالات في الأطفال عند عمر5 سنوات و10% من الحالات عند عمر 8 سنوات أما في الكبار فتمثل 1% من الحالات وهي تحدث في الأولاد أكثر من البنات بثلاث مرات وتحدث أيضا في الطفل الأول أكثر من الطفل الثاني كما يتكرر حدوثها أكثر في أبناء الطبقات الفقيرة.
والتاريخ الأسري في هذه الحالات مهم فسوف نجد أن 30% من الآباء و20% من الامهات قد حدث لهم تبول لاإرادي في أثناء الطفولة كما أن الاخوة الأكبر سنا لديهم بالنسبة نفسها تبول لاإرادي عند الطفولة وتختلف حالات التبول اللاإرادي من طفل إلى آخر ولكن غالبا ما يحدث التبول يوميا في معظم الحالات وقد تسوء الحالة نتيجة عقوبة الوالدين للطفل أو اهانته ومن الناحية الأخرى فإن تفهم الحالة ومحاولة مساعدة الطفل وتشجيعه قد تساعد في تخفيف الحالة
سبب ثانوي:
أما التبول الثانوي فإما أن يكون نتيجة سبب عضوي (مرض) أوالقلق العاطفي وغالبا ما يكون تبولا لا إراديا ليلا ومن أمثلة القلق العاطفي موت أحد الوالدين أو ولادة طفل جديد أوالانتقال إلى مسكن جديد أوالخلافات العائلية وهي غالبا ما تكون السبب ولهذا فإن التاريخ الأسري مهم في حالة التبول اللاإرادي الثانوي أما الأسباب العضوية للتبول اللاإرادي الناتجة من مرض مثل التهابات المجاري البولية وكثرة التبول (مرض السكر مرض السكر الكاذب ولهذا ففحص الجهاز البولي مهم في هذه الحالات).
أما عن العلاج فيعتمد اعتمادا كثيرا على الأبوين لعلاج هذه الحالة وخاصة الأطفال أكبر من أربع سنوات ومن هذه الخطوات الإقلال من السوائل بعدالعشاء ويجب على الطفل التبول قبل النوم مباشرة واعطاؤه ملعقة عسل نحل قبل النوم مباشرة وإيقاظه من النوم للتبول ويجب أن يتم تجفيف الطفل فورا إذا تبول في أثناء الليل وتغيير ملابسه بأخرى نظيفة ومنع العقاب والتأنيب والتهديد تماما إذا حدث وتبول لا إراديا حيث إن هذا يجعل حالته أسوأ وبالعكس يجب تشجيع الطفل وتفهم الحالة حيث يساعد ذلك على التخلص من هذه الحالة ويجب تمرين الطفل على التحكم في التبول في أثناء النهار ومحاولة زيادة سعة المثانة وذلك بتشجيع الطفل أثناء النهار على شرب السوائل وأن يحاول التحكم في التبول لأكبر وقت ممكن أما العلاج بالأدوية فنلجأ له إذا لم تنجح الوسائل السابقة كما يجب أن يبدأ بعد عمر 6 سنوات ومن الأدوية المستعملة في هذه الحالة دواء توفرانيل ويستخدم في علاج حالات الاكتئاب وطريقة عمله في هذه الحالة غير معروفة ويبدأ العلاج بجرعات صغيرة ثم تزاد تدريجيا ويجب أن يستمر العلاج متصلا لمدة ثلاثة أشهر ثم تقلل الجرعات تدريجيا حتى يتم سحب الدواء والدواء الثاني هو ديسموبرسين (Dessmopressin) ويستخدم هذا الدواء أساسا لعلاج السكر الكاذب (Diabetesinsipidus) ووجد أنه مؤثر في حالات التبول اللاإرادي ويعطى هذا الدواءعن طريق الأنف (قطرة) قبل النوم مباشرة ويستمر العلاج لعدة أسابيع مع تقليل الجرعة تدريجيا والعيب الوحيد لهذا العلاج هو ثمنه المرتفع، وأخيرا العلاج النفسي وهي مرحلة أخيرة خاصة في التبول اللاإرادي الثانوي الناشىء عن وجود أسباب تسبب الاضطراب العاطفي للطفل وخاصة في الأطفال كبار السن عندما يكون الطفل يشعر بالخجل من هذا الموضوع ويسبب له حساسية نفسية كبيرة.


ترجمة عن مجلة الطفل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

موسوعه صغيره عن  الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه صغيره عن الأطفال   موسوعه صغيره عن  الأطفال Emptyالأحد مارس 30, 2008 7:36 am


موضوع جيد بإمتياز
شكرا على جهودكِ المبذوله
تستحقين كل التقدير
تحياتي


_________________
موسوعه صغيره عن  الأطفال 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
موسوعه صغيره عن الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلوس الأطفال هكذا خطر على صحة الأطفال
» فيروز
» لغة البكاء عند الأطفال
» أفضل مواقع الأطفال -1
» بعض أمراض الأطفال 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الأجتماعي والثقافي والصحي }000 :: أصـدقاء الطفل وقواعد تربيته الصحيحة-
انتقل الى: