Ginwa صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 1347 العـمر : 54 الإقامة : لبنان العـمل : عمل مكتبي المزاج : ماشي الحال السٌّمعَة : 4 التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: فيروزة القرية الموغلة في القدم السبت مارس 08, 2008 2:37 pm | |
| فيروزة القرية الموغلة في القدم تحتفل سنوياٌ بعيد المغترب الأثنين, 03 آذار , 2008 - 07:00
حمص-سانا يعود أصل تسمية قرية فيروزة الى أن معظم بيوتها كانت قديماُ مطلية باللون الفيروزي ويبلغ عمرها نحو 350 عاماُ وهي على بعد 5 كم شرقي مدينة حمص. وتجمع الروايات على أن معظم أهالى القرية يرجعون إلى أصل صدى نسبة إلى قرية صدد التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام إضافة إلى توافد سكان قرية فرتقة القديمة التي كانت موجودة شرقى فيروزة. ومن فيروزة أيضاُ ولدت قرية الفحيلة 18 كم جنوب شرقي فيروزة حالياُ. يوجد في قرية فيروزة موقعان أثريان هما كنيسة السيدة العذراء وهي أقدم بناء في القرية يتم حالياُ ترميمه وقد تم نقل أحجارها من القرية القديمة فرتقة والموقع الثاني تل حنين وتلفظه العامة تل حينون يقع في الجهة الجنوبية الشرقية للقرية وكان يستعمل لمراقبة الحدود أيام الغزوات في العهود الماضية ويوجد في القرية حالياُ أربع كنائس هي كنيسة مارالياس أو النبي إيليا للسريان الأرثوذكس وقد ساهم المغتربون بتكاليف بنائها ويقام فيها احتفال شعبي سنوي وقداس إلهي بمناسبة عيد القديس إيليا النبي في 20 تموز من كل عام و يناهز تاريخ بنائه الخمسين عاماُ. وكنيسة مار جرجس عمرها أكثر من 35 عاماُ وكنيسة قلب يسوع للسريان الكاثوليك تم بناؤها منذ 15 عاماُ وكنيسة الطائفة الإنجيلية التي بنيت منذ عشر سنوات. وذكر المهندس سالم النكود رئيس بلدية فيروزة أن عدد سكان فيروزة يبلغ 12 ألف نسمة وعدد المغتربين أكثر من 3500 نسمة ويعتمد السكان في القرية على الزراعة والأعمال الحرة اذ تقدر المساحات المزروعة ب 30 الف هكتار ومن أشهر الزراعات الأشجار المثمرة العنب العريش واللوز والزيتون مشيرا إلى أن تاريخ الهجرة من القرية يعود إلى أوائل القرن الماضي حيث تمت الهجرة على موجتين الأولي بين أعوام 1911 وحتى 1925 ومعظمهم هاجر إلى أمريكا الجنوبية وعملوا بالتجارة والموجة الثانية بدأت في نهاية الستينيات من القرن الماضى وبلغت ذروتها في الثمانينات فكانت نسبة 90 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لوس أنجلوس واستطاع الجيل الأول السيطرة على حركة التجارة في لوس أنجلوس وإقامة 800 متجر فيها أما الجيل الثاني فقد إتجه إلى تحصيل الشهادات العلمية على إختلاف أنواعها. وأشار النكود إلى أن الروابط بقيت قوية وراسخة مع الوطن الأم وحافظت القرية على التربية السليمة والأخلاق العربية التي طالما يفتخرون بها في بلاد الإغتراب وفي كل صيف يأتي المغتربون لزيارة أقاربهم في فيروزة وغيرها من القرى وتزويج ابنائهم من أصول عربية. وأضاف أن المغتربين ساهموا في جميع المشاريع الخيرية والخدمية لبناء حضارة بلدهم ويقام سنويا في فيروزة حفلة عيد المغترب في الثاني من آب كما يحتفل بعيد مار الياس في العشرين من تموز موعد قدوم المغتربين لوطنهم الأم. وأوضح النكود أن المغتربين أسسوا في القرية اللجنة الفيروزية الأميركية للأعمال الخيرية منذ خمس سنوات لدعم الحالات الانسانية الطارئة في القرية بشكل كامل كالعمليات الجراحية المكلفة وتخصيص رواتب للأسر المحتاجة مشيراُ إلى ان اللجنة ساهمت العام الماضي بتنفيذ جزء من مدخل القرية بكلفة 350 ألف ليرة سورية وتبرعت بسيارة لجمع القمامة وسيارة لدفن الموتى ومركز طبي وناد رياضي متعدد المهام والنشاطات يحوي ساحات وملاعب إضافة إلى صالات متعددة الخدمات تقام فيها نشاطات ثقافية وأفراح وأتراح ومهرجانات متنوعة. واضاف النكود انه يجري حاليا تنفيذ حديقة عامة مع مدينة ألعاب بقيمة إجمالية تقدر ب 16 مليون ليرة سورية ساهمت اللجنة بستة ملايين ليرة سورية. ويقول المغترب كنعان مصيص من فيروزة أن أقسى عقوبة اليوم توجه إلى أطفال وشبان المغتربين هي تهديد أهلهم لهم بعدم اصطحابهم لزيارة قريتهم في الصيف وأن كثيرا من الأبناء في المغترب هم الذين يدفعون بعائلاتهم إلى العودة إلى وطنهم الأم والإستمتاع بقضاء عطلة فيها رائحة الوطن.
تقرير: تمام الحسنhttp://www.sana.sy/ara/7/2008/03/03/163790.htm | |
|