الخميس 12 إيلول 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 25:11 - 45
قال لها يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا
وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا
قالت له: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله، الآتي إلى العالم
ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سرا، قائلة: المعلم قد حضر، وهو يدعوك
أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه
ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا
ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها، لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت،
تبعوها قائلين: إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك
فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته، خرت عند رجليه قائلة له: يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي
فلما رآها يسوع تبكي ، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب
وقال: أين وضعتموه ؟ قالوا له: يا سيد، تعال وانظر
بكى يسوع
فقال اليهود: انظروا كيف كان يحبه
وقال بعض منهم: ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت
فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر، وكان مغارة وقد وضع عليه حجر
قال يسوع: ارفعوا الحجر. قالت له مرثا، أخت الميت: يا سيد، قد أنتن لأن له أربعة أيام
قال لها يسوع: ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي
وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: لعازر، هلم خارجا
فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب
فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم، ونظروا ما فعل يسوع، آمنوا به
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 19:9 - 27
فإني إذ كنت حرا من الجميع، استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين
فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس
وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس
صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما
وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل، لأكون شريكا فيه
ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون، ولكن واحدا يأخذ الجعالة ؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا
وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء. أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلا يفنى، وأما نحن فإكليلا لا يفنى
إذا، أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين. هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء
بل أقمع جسدي وأستعبده، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا
_________________