السبت 14 تموز 2018
إنجيل القدّيس لوقا 1:12 - 12
وفي أثناء ذلك، إذ اجتمع ربوات الشعب، حتى كان بعضهم يدوس بعضا، ابتدأ يقول لتلاميذه:
أولا تحرزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء
فليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف
لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور، وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح
ولكن أقول لكم يا أحبائي: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر
بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل، له سلطان أن يلقي في جهنم. نعم، أقول لكم: من هذا خافوا
أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيا أمام الله
بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
وأقول لكم: كل من اعترف بي قدام الناس، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله
ومن أنكرني قدام الناس، ينكر قدام ملائكة الله
وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له
ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون
لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 32:11 - 40
و ماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون و باراق و شمشون و يفتاح و داود و صموئيل و الانبياء
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء
اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل
واخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس
رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين
وهم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض
فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد
اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا
آمـــــين
_________________