السبت 07 تموز 2018
إنجيل القدّيس متّى 32:24 - 44
قال الرب يَسوع فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها، تعلمون أن الصيف قريب
هكذا أنتم أيضا، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب
الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السماوات، إلا أبي وحده
وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان
لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون، إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك
ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع، كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان
حينئذ يكون اثنان في الحقل، يؤخذ الواحد ويترك الآخر
اثنتان تطحنان على الرحى، تؤخذ الواحدة وتترك الأخرى
اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم
واعلموا هذا: أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق، لسهر ولم يدع بيته ينقب
لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 12:12 - 18
إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر، بآيات وعجائب وقوات
لأنه ما هو الذي نقصتم عن سائر الكنائس، إلا أني أنا لم أثقل عليكم؟ سامحوني بهذا الظلم
هوذا المرة الثالثة أنا مستعد أن آتي إليكم ولا أثقل عليكم. لأني لست أطلب ما هو لكم بل إياكم.
لأنه لا ينبغي أن الأولاد يذخرون للوالدين، بل الوالدون للأولاد
وأما أنا فبكل سرور أنفق وأنفق لأجل أنفسكم، وإن كنت كلما أحبكم أكثر أحب أقل
فليكن. أنا لم أثقل عليكم، لكن إذ كنت محتالا أخذتكم بمكر
هل طمعت فيكم بأحد من الذين أرسلتهم إليكم
طلبت إلى تيطس وأرسلت معه الأخ. هل طمع فيكم تيطس؟ أما سلكنا بذات الروح الواحد ؟
أما بذات الخطوات الواحدة
آمـــــين
_________________