الخميس 13 إيلول 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 46:11 - 57
وأما قوم منهم فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع
فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا: ماذا نصنع؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة
إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا
فقال لهم واحد منهم ، وهو قيافا، كان رئيسا للكهنة في تلك السنة: أنتم لستم تعرفون شيئا
ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها
ولم يقل هذا من نفسه ، بل إذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة
وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد
فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه
فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية، بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية،
إلى مدينة يقال لها أفرايم، ومكث هناك مع تلاميذه
وكان فصح اليهود قريبا. فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم
فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم، وهم واقفون في الهيكل: ماذا تظنون؟ هل هو لا يأتي إلى العيد
وكان أيضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه، لكي يمسكوه
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 12:7 - 16
وأما الباقون، فأقول لهم أنا، لا الرب: إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة، وهي ترتضي أن تسكن معه، فلا يتركها
والمرأة التي لها رجل غير مؤمن، وهو يرتضي أن يسكن معها، فلا تتركه
لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة، والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل. وإلا فأولادكم نجسون، وأما الآن فهم مقدسون
ولكن إن فارق غير المؤمن، فليفارق. ليس الأخ أو الأخت مستعبدا في مثل هذه الأحوال ، ولكن الله قد دعانا في السلام
لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة، هل تخلصين الرجل؟ أو كيف تعلم أيها الرجل، هل تخلص المرأة
آمـــــين
_________________