الخميس 30 آب 2018
إنجيل القدّيس لوقا 35:18 - 43
ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي
فلما سمع الجمع مجتازا سأل: ما عسى أن يكون هذا
فأخبروه أن يسوع الناصري مجتاز
فصرخ قائلا: يا يسوع ابن داود، ارحمني
فانتهره المتقدمون ليسكت، أما هو فصرخ أكثر كثيرا: يا ابن داود، ارحمني
فوقف يسوع وأمر أن يقدم إليه. ولما اقترب سأله
قائلا: ماذا تريد أن أفعل بك؟ فقال: يا سيد، أن أبصر
فقال له يسوع: أبصر . إيمانك قد شفاك
وفي الحال أبصر، وتبعه وهو يمجد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:7 - 13
أم تجهلون أيها الإخوة - لأني أكلم العارفين بالناموس - أن الناموس يسود على الإنسان ما دام حيا
فإن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل
فإذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس،
حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر
إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا، لكي نثمر للموت
وأما الآن فقد تحررنا من الناموس، إذ مات الذي كنا ممسكين فيه، حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
فماذا نقول؟ هل الناموس خطية؟ حاشا بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس. فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته
ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة
أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت أنا
فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
لأن الخطية، وهي متخذة فرصة بالوصية، خدعتني بها وقتلتني
إذا الناموس مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة
فهل صار لي الصالح موتا؟ حاشا بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا، لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية
آمــــين
_________________