السبت 18 آب 2018
إنجيل القدّيس متّى 21:16 - 28
من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة،
ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم
فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا: حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
فالتفت وقال لبطرس: اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس
حينئذ قال يسوع لتلاميذه: إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه
فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 3:10 - 8
لأننا وإن كنا نسلك في الجسد، لسنا حسب الجسد نحارب
إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالله على هدم حصون
هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح
ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان، متى كملت طاعتكم
أتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة؟ إن وثق أحد بنفسه أنه للمسيح، فليحسب هذا أيضا من نفسه:
أنه كما هو للمسيح، كذلك نحن أيضا للمسيح
فإني وإن افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم، لا أخجل
آمــــــين
_________________