هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 أحلام مستغانمي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: أحلام مستغانمي   أحلام مستغانمي Emptyالخميس مارس 24, 2011 1:53 am

أحلام مستغانمي _-458
أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها
بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه
محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.
كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال :
Victor Hugo, Voltaire, Jean Jaques Rousseau
. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة
مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار
يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.

هذا الأبّ عرف السجون الفرنسيّة, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة
1947 كان قد فقد عمله بالبلديّة, ومع ذلك فإنّه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق
حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح
ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسيّة, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب
الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة ما هو أكثر أهميّة, ويحسب له المستعمر
الفرنسي ألف حساب: حزب جبهة التحرير الوطني FLN .
وهكذا نشأت ابنته الكبرى في محيط عائلي يلعب الأب فيه دورًا أساسيًّا. وكانت
مقرّبة كثيرًا من أبيها وخالها عزّ الدين الضابط في جيش التحرير الذي كان
كأخيها الأكبر. عبر هاتين الشخصيتين, عاشت كلّ المؤثّرات التي تطرأ على
الساحة السياسيّة. و التي كشفت لها عن بعد أعمق, للجرح الجزائري (التصحيح
الثوري للعقيد هواري بومدين, ومحاولة الانقلاب للعقيد الطاهر زبيري), عاشت
الأزمة الجزائرية يومًّا بيوم من خلال مشاركة أبيها في حياته العمليّة, وحواراته الدائمة معها.
لم تكن أحلام غريبة عن ماضي الجزائر, ولا عن الحاضر الذي يعيشه الوطن. مما
جعل كلّ مؤلفاتها تحمل شيئًا عن والدها, وإن لم يأتِ ذكره صراحة. فقد ترك
بصماته عليها إلى الأبد. بدءًا من اختياره العربيّة لغة لها. لتثأر له
بها. فحال إستقلال الجزائر ستكون أحلام مع أوّل فوج للبنات يتابع تعليمه
في مدرسة الثعالبيّة, أولى مدرسة معرّبة للبنات في العاصمة. وتنتقل منها
إلى ثانوية عائشة أم المؤمنين. لتتخرّج سنة 1971 من كليّة الآداب في
الجزائر ضمن أوّل دفعة معرّبة تتخرّج بعد الإستقلال من جامعات الجزائر.
لكن قبل ذلك, سنة 1967 , وإثر إنقلاب بومدين واعتقال الرئيس أحمد بن بلّة. يقع
الأب مريضًا نتيجة للخلافات "القبليّة" والانقلابات السياسيّة التي أصبح
فيها رفاق الأمس ألدّ الأعداء.

وبما أنّها كانت أكبر إخواتها الأربعة, كان عليها هي أن تزور والدها في المستشفى المذكور, والواقع في
حيّ باب الواد, ثلاث مرّات على الأقلّ كلّ أسبوع. كان مرض أبيها مرض الجزائر. هكذا كانت تراه وتعيشه.

قبل أن تبلغ أحلام الثامنة عشرة عاماً. وأثناء إعدادها لشهادة الباكلوريا, كان عليها ان تعمل لتساهم في
إعالة إخوتها وعائلة تركها الوالد دون مورد. ولذا خلال ثلاث سنوات كانت
أحلام تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا في الإذاعة الجزائريّة يبثّ في ساعة
متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات". وقد لاقت تلك "الوشوشات" الشعريّة
نجاحًا كبيرًا تجاوز الحدود الجزائرية الى دول المغرب العربي. وساهمت في
ميلاد إسم أحلام مستغانمي الشعريّ, الذي وجد له سندًا في صوتها الأذاعيّ
المميّز وفي مقالات وقصائد كانت تنشرها أحلام في الصحافة الجزائرية.
وديوان أوّل أصدرته سنة 1971 في الجزائر تحت عنوان "على مرفأ الأيام".

في هذا الوقت لم يكن أبوها حاضراً ليشهد ما حقّفته ابنته.
بل كان يتواجد في المستشفى لفترات طويلة, بعد أن ساءت حالته.
هذا الوضع سبّب لأحلام معاناة كبيرة. فقد كانت كلّ نجاحاتها من أجل إسعاده هو,
برغم علمها أنّه لن يتمكن يومًا من قراءتها لعدم إتقانه القراءة بالعربية.
وكانت فاجعة الأب الثانية, عندما انفصلت عنه أحلام وذهبت لتقيم في باريس
حيث تزوّجت من صحفي لبناني ممن يكنّون ودًّا كبيرًا للجزائريين. وابتعدت
عن الحياة الثقافية لبضع سنوات كي تكرِّس حياتها لأسرتها. قبل أن تعود في
بداية الثمانينات لتتعاطى مع الأدب العربيّ من جديد. أوّلاً بتحضير شهادة
دكتوراه في جامعة السوربون. ثمّ مشاركتها في الكتابة في مجلّة "الحوار"
التي كان يصدرها زوجها من باريس, ومجلة "التضامن" التي كانت تصدر من لندن.
أثناء ذلك وجد الأب نفسه في مواجهة المرض والشيخوخة والوحدة. وراح يتواصل
معها بالكتابة إليها في كلّ مناسبة وطنية عن ذاكرته النضاليّة وذلك الزمن
الجميل الذي عاشه مع الرفاق في قسنطينة
ثمّ ذات يوم توّقفت تلك الرسائل الطويلة المكتوبة دائمًا بخط أنيق وتعابير
منتقاة. كان ذلك الأب الذي لا يفوّت مناسبة, مشغولاً بانتقاء تاريخ موته,
كما لو كان يختار عنوانًا لقصائده. في ليلة أوّل نوفمبر 1992 , التاريخ
المصادف لاندلاع الثورة الجزائريّة, كان محمد الشريف يوارى التراب في مقبرة العلياء
كان يدري وهو الشاعر, أنّ الكلمة هي الأبقى. وهي الأرفع. ولذا حمَّل ابنته
إرثًا نضاليًا لا نجاة منه. بحكم الظروف التاريخيّة لميلاد قلمها, الذي
جاء منغمسًا في القضايا الوطنيّة والقوميّة التي نذرت لها أحلام أدبها.
وفاءًا لقارىء لن يقرأها يومًا.. ولم تكتب أحلام سواه. عساها بأدبها تردّ
عنه بعض ما ألحق الوطن من أذى بأحلامه
................
الاعمال الادبية :

على مرفأ الايام
http://www.4shared.com/document/nDXbThv6/__-___.htm
كتابة في لحظة عري
http://www.4shared.com/document/bhHnMdO4/__-____.htm
ذاكرة الجسد
http://www.4shared.com/document/8bpIConM/__-__.htm
فوضى الحواس
http://www.4shared.com/document/4OtCJZ73/__-__.htm
عابر سرير
http://www.4shared.com/document/eEGAYwRR/__-__.htm
نسيان
http://www.4shared.com/document/ZBmcUW5j/__-__.htm



_________________
أحلام مستغانمي 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Yara




الجنس : انثى
المشاركات : 308
العـمر : 32
الإقامة : سوريا
العـمل : لا
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 13/07/2010

أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام مستغانمي   أحلام مستغانمي Emptyالخميس سبتمبر 26, 2013 10:32 am

"من كتاب نسيان"
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ .
كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما .
ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ،
و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت .
لكن الذين عادوا من " الحبّ الكبير " ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ،
وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور المحبة




الجنس : انثى
المشاركات : 269
العـمر : 43
الإقامة : Denmark
العـمل : Good
المزاج : lol
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 08/10/2012

أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام مستغانمي   أحلام مستغانمي Emptyالسبت أكتوبر 19, 2013 1:43 pm

تعهد - أحلام مستغانمي  
أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذة الوصايا. وأتعهد أمام نفسي. وأمام الحب، وأمام القارئات،
وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي:
- أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
- أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
- ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
- أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.”


flo flo flo 





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ramona-k
صديقة فيروزية نشيطة
صديقة فيروزية نشيطة
Ramona-k


الجنس : انثى
المشاركات : 635
العـمر : 57
الإقامة : البيت
العـمل : بيت الله
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 11
التسجيل : 19/06/2010

أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام مستغانمي   أحلام مستغانمي Emptyالأحد يناير 29, 2017 6:37 pm

احلام مستغانمي :

لستُ على ما يرام . . ما أغمضت عينيّ البارحة ولا استطعت النوم .
اختارت العاصفة الثلجية " الليل لتلقي بحمولتها من الثلوج على من لا يملكون للاحتماء منها سوى خيمة من قماش .
شاهدتُ النساء على التلفزيون منهمكات في الاستعداد للعاصفة بإحاطة خيمتهن بالحجارة كي لا تقتلعها الرياح العاتية .
أدركت ليلاً وأنا أستمع لزمجرتها خلف نافذتي ، أنّ كلّ تلك الخيام غدت غنيمة للعاصفة ،
وأنّ أخبار الصباح ستحمل لنا صوراً لأطفال ونساء كفّنهم الثلج بعيداً عن وطنهم سوريا .لست على ما يرام .
استحيت من امتلاكي سريراً ومدفأة وثيابا صوفيّة ، أحسستُ بترف أن يكون لي سقفا وباباً ، وبراداً فيه زادي اليومي من الحليب .
ولا حليب لأطفال النازحين الرضع الذين إن لم يقتلهم الجوع قتلتهم أمراض الشتاء ،وغادروا هذا العالم مع فوج المتجمدين صقيعاً في العراء.
لا رغبة لي في كتابة أيّ شيء ، أنا متعبة بإنسانيّتي ، لا بعروبتي . البارحة اجتاحني صقيع اليأس من هذه الأمّة . .
البارحة بكيت . سوريا أيّتها الكبيرة النبيلة ، أيّتها الشفافة المضيافة . سامحينا يا غالية ..
كم كبرتِ في عين التاريخ وكم صغرنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحلام مستغانمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روايات احلام مستغانمي
» أغاني للأم
» أحلام تزورني
» أحلام ماقبل اللقاء
» أحلام ليالي المطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الأدبي والشعري }000 :: أصدقاء الشخصيات الأدبية-
انتقل الى: